المستخلص: |
بدأ اهتمام علماء قانون إجرام بشخص الفاعل للعمل المخالف للقانون والمؤدي إلى الجريمة، بالإضافة لاهتمامهم بالسلوك المكون للجريمة، كان ذلك خطوة أولى لظهور نظرية الخطورة الإجرامية في العصور المتأخرة. تهتم نظرية الخطورة الإجرامية بالعناية بأشخاص المجرمين الذين يهددون أمن المجتمع وسلامته. قد تبين أن أهم الأسباب التي تدفع المجرمين إلى اقتراف أعمالهم الإجرامية هي نفسية داخلية، ومن هنا نجد الصعوبة في الكشف عنها، والصعوبة في معالجتها. وتبين أن الخطورة الإجرامية كونها وصف لحالة الشخص النفسية الكامنة في داخله، أنها أساس المسؤولية القانونية أو الاجتماعية للشخص غير السوي مرتكب الفعل، ويعرف ذلك في الغالب من قرينة تكشف عن شخصية الفاعل واردته لارتكاب أفعال إجرامية. والخطورة الإجرامية سواء كانت عامة (التي تنذر بالجريمة بشكل عام) أم خاصة (التي تنذر بنوع معين من الجرائم، تحتاج في الوصول إليها ومعالجتها إلى توفر سلطات واسعة تقديرية لدى القاضي ليتمكن من ذلك معتمدا على قناعاته الوجدانية الموافقة لروح النص القانوني. لقد كان للإسلام السبق في الاهتمام بالخطورة الإجرامية ومعرفة مفهومها وإن كانت لم تعرف بهذا الاسم، إلا أن الإسلام أعطى للقاضي سلطة واسعة في إصدار الأحكام بناء على القرائن والقناعات الوجدانية في العديد من الجرائم.
At the last tow centers the law sciences take care about the guilty persenal, after their behaviour or manners .All that were the first step for the Seriousness theory to appear. The Seriousness theory take care about the murderer personal because it is very effect for security and peaceful for all people. This search show that the element of the seriousness criminal which excite for crimes. The seriousness criminal is the basic of the legal responsibility, it is very difficult to find it, and it needs a very large authority supposition. The Islam was the first who knew the seriousness criminal and how to Handel this subject by giving a large authority for the Judge to give decision dependent on his behavior which agree with the original religion.
|