ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج تدريبي لتحسين بعض المتغيرات النفسية و الفسيولوجية لنوعية الحياة لدى مرضى الفشل الكلوي الخاضعين للعلاج بالاستصفاء الدموي المتكرر

المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: شويخ، هناء أحمد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shuwiekh, Hanaa Ahmed Mohamed
مؤلفين آخرين: عبدالغني، محمد محمود (م. مشارك) , الغباشي، سهير فهيم (مشرف)
المجلد/العدد: ع 18
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 329 - 333
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 428756
نوع المحتوى: عروض رسائل
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

99

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الراهنة إلى استكشاف أثر تدريب بعض مرضى الفشل الكلوي المزمن الخاضعين للعلاج بالاستصفاء الدموي المتكرر على استخدام مجموعة من استراتيجيات مواجهة المشقة الفعالة في تحسين بعض المتغيرات النفسية. وهي مشقة الأعراض الجسمية، والرضا عن الحالة الصحية، والاعتقاد بالكفاءة الذاتية، والاكتئاب، والشعور بالوحدة النفسية-، والمتغيرات الفسيولوجية - وهي الكرياتينين، والبولينا، والهيموجلوبين، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والفوسفور- لنوعية الحياة. وذلك من خلال المقارنة بين مجموعتين متكافئتين في بعض المتغيرات الديموجرافية والعيادية، إحداهما التجريبية (ن= 12)، والأخرى الضابطة (ن= 12). وللتحقق من صحة فروض الدراسة الراهنة تم تطبيق برنامج تدريبي مكون من أربع استراتيجيات لمواجهة المشقة- هي استراتيجية طلب المعلومات، واستراتيجية الإفصاح، واستراتيجية التوجه إلى الدين، واستراتيجية ممارسة الرياضة- على المجموعة التجريبية دون المجموعة الضابطة، واستمرت دراسة التدخل لمدة ثمانية أشهر، وتمت على عدة مراحل: - المرحلة الأولى: تحديد خط الأساس لأفراد كل من المجموعتين، وذلك بقياس المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة (قياس قبلي). - المرحلة الثانية: وتتعلق بتدريب أفراد المجموعة التجريبية على استخدام أربع استراتيجيات للمواجهة، وقد استغرقت تلك المرحلة مدة شهرين، بواقع جلستين أسبوعيا، ويتراوح زمن كل جلسة ما بين 20- 30 دقيقة. - المرحلة الثالثة: وتختص بفترة المتابعة التي استمرت لمدة ستة أشهر، لاختبار مدى استقرار القياسات النفسية والفسيولوجية التي سجلها الأفراد بعد التدخل، حيث تم إعادة تطبيق المقاييس في ثلاث مرات للمتابعة: الأولى بعد مرور شهرين من التدخل، والثانية بعد مرور شهرين آخرين، والثالثة بعد انقضاء شهرين متتاليين. وقد أسفرت الدراسة الراهنة عن عدة نتائج، أهمها: ١- توجد فروق بين المجموعة التجريبية - التي تتلقى برنامجا تدريبيا في استخدام بعض استراتيجيات المواجهة- والمجموعة الضابطة في بعض المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة في اتجاه تحسن المجموعة الأولى دون المجموعة الثانية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيقات الستة لدى المجموعة التجريبية، مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبي في استمرار تحسين المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة لدى المجموعة التجريبية أثناء فترة المتابعة. ٣- توجد فروق بين متوسطات قياسات مؤشري التحسن سواء المرتبط بكل استراتيجية من استراتيجيات مواجهة المشقة على حدة، أو الملاحظ من قبل هيئة التمريض لسلوك كل مريض في المجموعة التجريبية فقط. ونوقشت النتائج في ضوء الدلالات النظرية والتطبيقية لنتائج الدراسة، ومدى اتساقها مع دراسات اهتمت بهذه التغيرات.

ISSN: 1110-614X