ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدلية الإعلام و الأيديولوجيا و دراسة العلاقات الدولية

المصدر: مجلة كلية الآداب بقنا
الناشر: جامعة جنوب الوادي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الرفوع، عاطف عودة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 20
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 149 - 166
ISSN: 1110-614X
رقم MD: 429260
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: تستهدف هذه الدراسة في إطارها العام دراسة طبيعة العلاقة بين الإعلام والأيديولوجيا وتأثير ذلك في تشكيل جملة التفاعلات الإنسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي من منظور أن الإيديولوجية والإعلام تشكلان نسقا متكاملا تعمل عناصره بانتظام دقيق، وان التطور الهائل الذي حدث لحلق تكنولوجيا الاتصال بصفة عامة ووسائل الاتصال الجماهيري بصفة خاصة قد وسع ميدان "صراع الأفكار" لتشمل العالم كله. وتنطلق الدراسة من هيمنة وسائل الاتصال الجماهيري على حياة الإنسان، وقد وصف احد الباحثين قوتها على حياة البشر بـــ "الإله الثاني" إذ يرى أن الراديو والتلفزيون في كل مكان وهما معنا دائما، إذ تستمع الملايين إلى الشبكات والإعلانات التجارية نفسها، وتشارك شخصيات المسلسلات العاطفية مذاق الروح، وغموض الحب، ومعانات الخطيئة، وانتصار الشيء الصحيح. إن وسائل الاتصال تؤثر في اتجاهات المجتمع، والبنى السياسية، والحالة النفسية لجميع البلدان من خلال توجيه انتباه الملايين إلى الحدث نفسه وبالطريقة نفسها. ووفقا لإحصائيات تسعينيات القرن الماضي أي قبل نحو 10 سنوات فإنه يوجد في العالم: 1.28 مليار جهاز تليفزيون، ٦٩٠ مليون مشترك في شبكات الهاتف الأرضي، 80 مليون مشترك في الهاتف النقال، ٢٠٠ مليون حاسب، 30 مليون مرتبط بشبكة الإنترنت، 600 مليون عدد مشتركي الإنترنت. في خضم هذا الواقع الذي أصبح فيه الإعلام أبرز ظاهرة كونية وأكثر انتشارا وتأثيراً في حياة الأفراد والمجتمعات اليومية، يقول توفلر "إن وسائل الإعلام الجماهيري أصبحت الأن مكبر صوت عملاق تستخدم قواها في الجبهات الإقليمية والعرقية والقبلية واللغوية لتوحيد الصور المتدفقة إلى تيار المجتمع العقلي" وهو ما يدعو إلى على ما تفرضه وسائل الاتصال من تحديات على "المجتمع الدولي" باتجاه عولمة الاقتصاد والتوجه الديمقراطي وتأثير ذلك على الشعوب كلها.

ISSN: 1110-614X