المستخلص: |
كان لمعدن النحاس في الموصل في القرن التاسع عشر مكانة متميزة في اقتصاد الموصل لدخوله في صناعة الأواني والأوعية النحاسية التي هي من المستلزمات الأساسية للمطبخ الموصلي، كما كان يشكَّل مصدراً رئيساً للدخل لفئة لا بأس بها من الصناع الذين يصنعون العدد والأواني النحاسية بكمياٍتٍ تجارية ويصدرون الفائض منها إلى كثير من المناطق المجاورة للموصل والى الأقاليم المجاورة، فضلاً عن انتفاع شريحة أصحاب الأكلاك (الكلاكة) الذين كانوا يقومون بنقل خام النحاس من ديار بكر وغيرها من الولايات العثمانية إلى الموصل، ومن الموصل ينقلون المصنوعات النحاسية الموصلية إلى بغداد وجنوب العراق ومن ثم إلى الهند وبعض الدول الأوربية، نتيجة لهذه الأهمية للصناعة والتجارة جاء هذا البحث لتسليط الضوء على تجارة وصناعة النحاس في الموصل في العهد العثماني في القرن التاسع عشر وتتبع انتقال خام النحاس من مناجمه إلى تصنيعه مروراً بتصديره .
During the nineteenth century copper had gained an important status because it was a crude material in making some utensils of the Mosuli kitchen, and main source for supporting many of artisans, who work in copper industrial, in addition to some people who work in transferring copper from south Turkey towards Mosul by Keleks on the Tigris River and hence to the south of Iraq and the Arab Gulf . This research has came to shed light upon trade and industry of the copper in Mosul during the nineteenth century due to its obvious impact on Mosul economy at that time .
|