ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما بعد الكمالية : الصعود المدوي للاسلام السياسي في تركيا : (دراسة في تجربة حزب الرفاة (الإسلامي) / 1983- 1998)

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: حسين، فاضل كاظم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 72
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2011
الصفحات: 379 - 438
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 430647
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهدت تركيا في أعقاب الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال (كنعان ايفرن) في أيلول 1980 تنامياً "متزايداً" للظاهرة الإسلامية وصفت بالطفرة الإسلامية. وقد ساعد في نمو تلك الظاهرة على نحو خاص، البرنامج السياسي والاقتصادي ذي الطابع الليبرالي الذي تبناه الزعيم التركي (اوزال) وممارساته الدينية التي أتاحت قدراً واسعاً من الممارسة الدينية وعلى نطاق واسع. كما ساهم الجيش في تعزيز النفوذ الإسلامي من خلال تبنيه استراتيجية تزايد توظيف الدين كأداة للتوحيد الوطني. ومع مطلع التسعينيات وتحت تأثير عوامل عديدة بينها شعبية الإسلام السياسي في الشرق الأوسط، وفقدان مصداقية الأحزاب العلمانية الكلاسيكية، وانهيار اليسار التركي جراء تفكك الاتحاد السوفيتي ومجموعته الشيوعية وتنامي الحركة الكردية وبتأثير الأوضاع الإقليمية والدولية تعزز نفوذ الإسلام السياسي ممثلاً بحزب الرفاه على نحو مثير توج بفوز الرفاه في الانتخابات العامة عام 1995 وتشكيله حكومة ائتلافية عام 1996ولأول مرة في تاريخ تركيا العلمانية ما أحدث تحولاً تاريخياً في مسار النظام السياسي التركي اعتبره البعض تقهقراً للكمالية وبداية لمرحلة جديدة في تركيا أطلق عليها (ما بعد الكمالية) أو (الجمهورية الثانية). وبالرغم من أن الجيش الحامي للنظام العلماني قد نجح في إقصاء حكومة (اربكان) في أواسط عام 1997 وتكللت ضغوطه بحظر حزب الرفاه ومحاكمة زعمائه مطلع عام 1998، ألا أن تحول الرأي العام التركي ناحية الإسلام والتيارات السياسية المعبرة عنه، أصبح الملمح الرئيس للتحولات الاجتماعية والسياسية في تركيا بات الإسلام السياسي جزءاً لا يتجزأ من بنية المجتمع التركي ولم يعد الحديث يدور حول مشاركة الإسلام السياسي في العملية السياسية إنما تجاوز ذلك إلى الحديث عن اقتسام السلطة ذاتها. وقد جاء فوز حزب الرفاه المدوي في الانتخابات العامة عام 1995 ليجسد تحول المشاعر الدينية التركية إلى واقع سياسي مجسد في السلطة، لذلك فأن إغلاق الحزب وحظر نشاطه ألحق ضرراً فادحاً بسمعة الديمقراطية التركية وعكس عمق أزمتها سيما وأن تركيا على أبواب الدخول إلى المجموعة الأوربية. وينصرف بحثنا هذا (ما بعد الكمالية: الصعود المدوي للإسلام السياسي في تركيا: دراسة في تجربة حزب الرفاه (الإسلامي) 1983-1998) إلى دراسة تجربة حزب الرفاه السياسية منذ نشأته عام 1983 وحتى حظر نشاطه عام 1998 من خلال أربعة مباحث، تناول الأول تطور مسيرة الإسلام السياسي بعد انقلاب 1980 جرى فيه البحث في ثلاث محاور رئيسية تلخصت في إجراءات السلطات العسكرية ضد الإسلام السياسي وقانون الأحزاب السياسية الجديد ثم نشأة حزب الرفاه استناداً إلى قانون الأحزاب السياسية الجديد. فيما تناول المبحث الثاني الفلسفة الفكرية والسياسية لحزب الرفاه حيث تطرق إلى الفكرية والسياسية لحركة الملي كورش (Mili Cours) قبل تناول الفلسفة وحزب الرفاه وبرنامج الحزب السياسي (النظام العادل). وانصرف المبحث الثالث إلى تتبع انتقال حزب الرفاه من المعارضة إلى السلطة عبر تناول مشاركات الرفاه في الانتخابات العامة والبلدية وقيام الحزب بتشكيل حكومته الائتلافية عام 1996 كما تناول المبحث إنجازات حكومة أربكان الائتلافية. وخصص المبحث الرابع للانقلاب الأبيض أو انقلاب ما بعد الحداثة حسب التعبير التركي والذي أطاح بحكومة (أربكان) في منتصف 1997 وأعقبه حظر نشاط الحزب ومحاكمة زعمائه ودراسة الأسباب التي أدت إلى الانقلاب. وقد توصل البحث إلى مجموعة من الاستنتاجات احتوتها خاتمة البحث واستند البحث إلى العديد من المصادر باللغتين العربية والإنكليزية.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة