المستخلص: |
بين تأثير المجهدات المختلفة (مهنية كانت أو بيئية أو اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية...) واستجابات العضوية ، معرفية، نفسية، جسدية، سلوكية...) تتموقع مجموعة من العوامل تتدخل في سيرورة الضغط النفسي وتساهم بشكل قوي في تحديد ملامحها سواء من حيث طبيعتها (ضغط إيجابي أو ضغط سلبي)، أو من حيث شدة نتائجها (من مجرد التعرق أو الارتباك إلى تردي الأداء والإصابة بالأمراض). ومن أهم هذه العوامل الوسيطة: خصائص شخصية الفرد، التي تتناول هذه الدراسة أحدها وهو مركز الضبط، حيث تتمحور حول البحث في وجود العلاقة بين مستوى الضغط النفسي لدى عينة من طلبة الجامعة وبين طبيعة مركز الضبط لديهم، وذلك سعيا للإجابة على التساؤلات التالية: - هل هناك علاقة دالة بين مستوى الضغط النفسي وبين طبيعة مركز الضبط؟ - ما هي طبيعة هذه العلاقة إن وجدت ؟
|