ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السفينة والبحر في الشعر الجاهلي

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: عباس، سعد خضير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 65
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 1 - 12
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 431173
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: وقف الشاعر الجاهلي عند السفينة والبحر في شعره، وقد رسم لنا صورة ملونة من صورهما وأمدنا بالمفردات التي تدل على السفينة والبحر، إذ استلهم الشاعر في فنه الصورتين استلهاما تعددت صوره واختلفت مظاهره، فاستوحى منهما بعض معانيه وصوره في عرض لمفردات حياة العرب في كسبهم ومعاشهم، والطريقة التي كان العرب تصنع سفنهم، والوسائل التي كانوا يعتمدون عليها في هذه الصناعة من بناء الواح السفن وشدها وأحكامها وطلائها، كما شبه الشاعر الجاهلي الظعن السائرة في مجاهل الصحراء بالسفن العابرة عباب البحر، فهذه الظعن سفن الصحراء الممتدة نحو الأفق مثل البحر، وهذه الهوادج شراعها ورقبتها صواريها والسوط مجدافها. وجعل الشاعر من تصوير البحر ومخاوفه وأسراره والخوض فيه سببا وطريقا للوصول إلى الممدوح بعد جهد وعناء كي يزاد في نواله أضعافا قدر هذه المشقة المبذولة وصولا للجود والعطاء الغامر الذي يفوق في كثرته واتصاله مياه أعظم البحار. وعرض لنا الشاعر في صورة أخرى للغواص وما كان يستعين به في غوصه من دهان وزيت حماية لجسده من الملح وإنارة له تحت الماء قاع البحر، وما يتحمله من جهد وعناء في استخراجه للصدف، وما يحسه من سعادة حين العثور على الدرر، وما يكتنفه في أثناء غوصه وما يفكر به من عواقب كما صور لنا كرم الممدوح بالبحر الواسع العطاء، فهو كنز لا ينفد، وشبه الفرسان بأمواج البحر في كثرتهم وتوالي كتائبهم. وتظل هاتين الصورتين السفينة والبحر الوثيقة الرسمية التي تؤكد اهتمام الشاعر العربي الجاهلي بهما، ومعرفته بالأسرار الكامنة فيهما \

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة