المستخلص: |
اللغة العربية كغيرها من اللغات الحية، تنمو وتتطور وفق حتمية التطور الذي تتصف به اللغات؛ لأن اللغة ظاهرة اجتماعية تخضع لناموس الحياة في نظامها اللغوي، ولذلك تشبه بالكائن الحي. كما توصف اللغة العربية بأنها من أفصح اللغات، وبلاغتها أتم البلاغات فهي أوسع اللغات بمفرداتها، وأقدرها على تلبية حاجات الناس وأحسنها استعدادا للإبداع. والأصل في النظام اللغوي أن تذكر الألفاظ، بيد أن اللغة وفق سياقاتها اللغوية وأنظمتها البلاغية، تلجأ أحياناٌ إلى ضروب من الفنون البلاغية، على سبيل الاختصار والإيجاز. واللغة العربية من هذا الطراز اللغوي الذي يتفنن في أساليب البيان عن طريق المجاز، كما يذكر ذلك ابن جني؛ إذ يقول: إن اللغة العربية أكثر وسائلها في التعبير هو المجاز. ومن ذلك أيضاٌ الحذف الذي هو ضرب من ضروب الإيجاز، وهذا هو ديدن لغة الضاد التي توصف بأنها لغة الفصاحة والبيان والإيجاز. والحذف في اللغة العربية دقيق المسلك، لطيف المأخذ عجيب الأمر شبيه بالسحر، فإنك ترى به ترك الذكر أفصح من الذكر، والصمت عن الإفادة أزيد في الإفادة. ولا يكون الحذف اعتباطاٌ، بل الأصل في المحذوفات جميعها أن يكون في الكلام ما يدل عليها، من قرائن دلالية كأن تكون تلك القرائن سياقية لفظية أو عقلية، كما هي الحال في الأدلة التي ذكر قسم منها في التمهيد، فإن لم يكن هناك دليل على المحذوف، فإنه يعد لغوا من الكلام ولا يجوز بأي وجه من الوجوه. ويأتي الحذف في اللغة على عدة ألوان؛ إذ بدأ البحث بحذف الجملة؛ لأن حذف الجملة من الكلام هو أظهر أنواع الحذف، فهو الأكثر من بين الأنواع الأخرى، ومنه حذف جملة الشرط وحذف الجملة في القسم، وحذف الجملة الفعلية، والجملة الاسمية وما إليها. وجاء دور حذف الكلمة الذي يتضمن طرفي الكلمة وهما: الفعل والاسم، وكان الأبرز في هذا المجال هو حذف الأسماء، مثل: حذف الصفة والموصوف وكذلك المضاف والمضاف إليه، ويأتي حذف المبتدأ تارة وحذف الخبر تارة أخرى، ومنه أيضاٌ حذف خبر إن وخبر كان، وحذف المفاعيل وحذف الحال وما إليها. وحذف الحرف كان له نصيب في البحث؛ إذ ورد فيه حذف قسم من حروف الجر، وحروف أخرى كحذف الألف وحذف أن الناصبة ولا النافية، وحذف حرف النداء (يا)، وحذف النون والتنوين، وحذف الصوائت التي هي: الحركات: (الفتحة والضمة والكسرة)، وحروف المد: (الألف والواو والياء). وكان المنهج في البحث هو الاعتماد على الأشياء الرئيسة في الحذف، وأخذ نماذج عنها؛ لأن هذا الموضوع طويل ولا يتسع المجال لكل جزئياته وتفاصيله؛ لذا اكتفيت بهذه النماذج التي تعطي صورة واضحة لهذا الموضوع. فإن وفقت في ذلك فهو بفضل من الله تعالى، وإن كان فيه شيء من الخلل والنقصان فهذا هو حال الإنسان، وحسبي أنني بذلت فيه جهدا أحتسبه خالصا لوجهه تعالى، ومنه نستمد العون والتوفيق.
Arabic is like asea and atreasure of Knowledg and secrets, No wonder. Some say that the language of Arabs con't be grasped but by prophets. So, some researchers take the meaning which can't be over, hoping that serving language and promoting it. Since then and I am prospection to this subject. Something draws my atteution in abook called Figh al Lugha and Sir Al-Arabia by Tha'labi, especially he tackled this subject. After reading this subject, I belive I have found cehat is missing. So I began my research, depending on some other books which are enough to write on this subject. To shed light on this subject and some simslar subjects which are Omission and Deletion in Arabis. I made use of some books in Arabic in general especially dictionaries and some books which deal with rhetorics, the books which explain the neanings of the Holy Quran those books all are handy. I depended also on the traditions of Bukhari and Muslim and I depended on some Verses. During my research, I gathered some matevials which are bosic, they can be seen in three different points, First, the omission of a sentence Second, the omission of a word which can be seen in verbs and nouus. Third, the omission of letters. All these things can be preceded by an introduction of the word omission linguistieally. Finally, I doint mean that I did something rare or perfect, but I did something what can be done by a researcher. If I succeed It is something great if not, God forbid, it is dueto my soul and God is the most benevolent.
|