المصدر: | حصاد الفكر |
---|---|
الناشر: | شركة الرسالة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | البواعنة، لؤي (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بدوى، عبدالرحمن محمد (عارض) |
المجلد/العدد: | ع 196 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
التاريخ الهجري: | 1429 |
الشهر: | شعبان / أغسطس |
الصفحات: | 85 - 90 |
رقم MD: | 431703 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EcoLink, HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
حملت هذه الدراسة عنوان "دور العلماء المسلمين في مقاومة الغزو الفرنجي الصليبي للمشرق الإسلامي" (460- 648 ه) الموافق (1097- 1250 م)، وجاءت محاولة للتعريف بدور هذه الفئة في المجتمع الإسلامي، وإبراز أهميتها، وتفاعلها مع الأحداث السياسية والعسكرية، والكشف عن مواقفها المؤثرة في مقاومة الغزو، والتي لا تقل شأنا عن دور القادة العسكريين، وتركز البحث خلالها على تتبع هذه المقاومة بأساليبها المتعددة تعليميا، وتعبوياً، وجهاديا، وعسكرياً، وسياسيا، وفي مجالي التأليف والكتابة، ورسم صورة عن التعاضد بين العلماء والسلطتين السياسية والعسكرية؛ في سبيل تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في دحر الاحتلال، وتحرير البلاد من الفرنج، مع الإشارة إلى أن المقصود بمفهوم العلماء في هذا البحث علماء الشريعة، والمتمثل في علماء القرآن الكريم، والحديث، والتفسير، بالإضافة إلى الفقهاء، دون التعرض للأدباء والشعراء؛ لكثرة من بحثهم وتناولهم من قبل. وتطرح الدراسة العديد من الأسئلة حول دور العلماء خلال هذه الفترة من خلال البحث في نشاطاتهم أثناء الغزو الفرنجي الصليبي لمصر والشام، بالكشف عن إسهاماتهم في إرساء دعائم المعرفة ونشر الفكر السني، بالتركيز على العلوم الدينية من خلال التحاقهم بالمدارس والتعليم فيها، أو من خلال معارضتهم للسلطة المركزية زمن الملك نور الدين والسلطان صلاح الدين في مجابهة الفكر الشيعي؛ وصولا للوحدة المذهبية. كما يتم في هذه الدراسة رصد دور العلماء في النواحي العسكرية السياسية وجهودهم في ميدان التأليف، والتعرف على اتجاهات مؤلفاتهم خلال هذه الفترة، وذلك بتتبع الأحداث السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية، وإشارتها لبروز أصناف جديدة من المؤلفات التاريخية، كما تتضح بالتفصيل جهود العلماء في توعية أبناء المجتمع، وغرس الروح الجهادية في نفوسهم، بالترغيب والترهيب، وتأكيد أهمية وحدة الصف في مجابهة العدو. لقد غلب على العديد من الدراسات الحديثة-التي بحثت في موضوع العلماء خلال هذه الفترة-سمة العمومية، بمعنى أنها انتقدت التخصص، ولم تعط صورة واضحة متكاملة عن أدوارهم ومساهماتهم. وتبتت هذه الدراسة تقسيم موضوع البحث إلى خمسه فصول وتمهيد، وتم فيها مراعاة الكتابة من مصادر متنوعة في أهميتها وطبيعة مواضيعها، تراوحت بين المخطوطات والمصادر المباشرة المعاصرة للغزو الفرنجي، والدراسات الحديثة العربية. |
---|