المصدر: | أبحاث اليرموك - سلسلة العلوم الإنسانية والاجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة اليرموك - عمادة البحث العلمي |
المؤلف الرئيسي: | حداد، رامي نجيب فرح (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hadad, Rami Najeb Farah |
المجلد/العدد: | مج 23, ع 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
الشهر: | آذار |
الصفحات: | 1 - 13 |
ISSN: |
1023-0165 |
رقم MD: | 431824 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ترتبط الموسيقا من ناحية عاطفية وفسيولوجية بكل من الإنسان والطبيعة، إذ أن الموسيقا موجودة أصلا في الطبيعة، كما أن الإيقاع يشكل عنصرا أساسيا في حياة الإنسان والطبيعة وعاملا هاما في استمراريتها. لقد أدرك الإنسان الموسيقا وتأثيرها الرائع، قبل إدراكه كيفية إخراج الأصوات الموسيقية وعليه فإن للموسيقا أثرا علي حياة الأنسان وسائر المخلوقات. تظهر الدراسات استخدام الموسيقا في المعابد في حضارات مصر القديمة، اليونان والعديد من الحضارات الأخرى، إذ حرم استخدامها من قبل العامة وسمح فقط بتعليمها للنخبة من الناس ولأبناء الحكام والكهنة، مما يدل على الأثر الروحي للموسيقا. في الوقت الحاضر، وبالإضافة إلى اعتبار الموسيقا وسيلة للترفيه، فهي أيضا مقياس للحضارة مما يعطيها الأولوية لكي تكون في طليعة الفنون. استخدمت الموسيقا خلال القرن العشرين كوسيط علاجي ساعد العلماء النفسيين في شفاء كثير من المرضي والتغلب على العديد من الأمراض خصوصا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها، علما بأن العرب استخدموا الموسيقا منذ عصر الازدهار الإسلامي حيث استخدامها أطباء العرب في بيمارستاناتهم للمساعدة في التغلب على بعض الأمراض خصوصا ما تعلق منها بالنواح النفسية. وتشير كل المؤشرات إلى التأثير القوي للموسيقا في العلاج النفسي، بالإضافة إلى تأثيرها في العديد من المجالات الأخرى مثل الزراعة، الدين، السيطرة على الحياة اليومية وغيرها. يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء علي أثر الموسيقا في العلاج النفسي من خلال مقدمة للبحث ولمحة تاريخية، عن استخدام الموسيقا في العلاج النفسي. ثم شرح آلية عمل الموسيقا وطريقة تأثيرها علي الأنسان، بالإضافة إلى استعراض أهم الأمراض التي تستخدم الموسيقا في علاجها ومؤهلات المعالج وذلك من أجل التعرف على صحة النظرية التي تقول بأن للموسيقا أثر في العلاج النفسي؟ Music is, emotionally and physiologically, considered as much related to both human beings and nature because music already exists in nature, where the rhythm is one of its survival elements. Human beings perceived music and its marvelous effect, before they know how to innovate it. Thus, music had, and still has,an effect on the life of humans and all creatures as well. Studies show that music was used in temples in old Egypt, Greece, and many other civilizations. During this stage music was prohibited to the public and only allowed to be taught to the elite. Nowadays music is not only a means of entertainment but also a measuring instrument of civilization, which gives music the priority to be in the vanguard of all arts. Since the beginning of the twentieth century, music has been used as a therapeutic means which helps psychologists in healing and overcoming many diseases especially in World Warll and thereafter, although Islamic Arab doctors used music during the grate Islamic civilization, in the hospitals to cure many diseases, specially what was related to psychological cases. All indicators show a powerful effect of music on psychological therapy as well as on many other areas such as agriculture, religion,and day life control. This paper aims to shed light on the effect of music as a contributor of psycho-therapy through an introduction, historical brief concerning the use of music in healing diseases, and to explain how music affects human being. In addition, the paper reviews the different kinds of diseases music can deal with as a means of healing, qualifications of a music therapist, in order to emphasize the theory which says that music is a means of healing psychological illness. |
---|---|
ISSN: |
1023-0165 |
البحث عن مساعدة: |
761908 |