المصدر: | مجلة الدراسات العربية |
---|---|
الناشر: | جامعة المنيا - كلية دار العلوم |
المؤلف الرئيسي: | الإسداوي، عبدالمجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 26, مج4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 2025 - 2108 |
ISSN: |
1110-6689 |
رقم MD: | 432020 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت في هذا البحث آفاق (التعبير الإشاري في الشعر الجاهلي)، مُنتهياً إلي النتائج التالية: 1- ربط العرب القدماء والمعاصرون، في استعمالاتهم اللغوية، بين كل من الإشارة، والإيماء، والرمر، والوحي، والإيماض، والتعريض، والإلماع، واللمح، والحركة، والتلويح. 2- تعددت الأسماء والتعريفات التي حدد بها الباحثون (التعبير الإشاري)، وإن كان أكثرها دوراناً في بحوثهم، ودراساتهم هو: (قول الجسد، وتعبير الناس بأجسامهم، ولغة الجسد الصامتة، والتخاطب اللالفظي، وما وراء اللغة، ولغة الجسد الإرادية، والتعبير بالجسد، والإشارة غير اللفظية، والإشارة غير الشفوية، والإشارات الجسمية، واللغة الإشارية، والإبلاغ بالإشارة، والإبلاغ اللاشفوي، والحركات الجسمية، والحركات المعبرة، والاتصال عن طريق الجلد، والإشارات العفوية، والتعبير بالحركة، والعلامات الإشارية، والإيماءات، والنظام الصوتي من العلامات الإشارية ...)... 3- بعض الإشارات الجسمية فطريُ، وبعضها الآخر يتم تعلمه، واكتسابه من المجتمع المحيط بالأفراد.. ولذلك فهي تختلف من مجتمع لآخر؛ تبعاً للموروث الثقافي، والديني، والاجتماعي، الذي ينشأ فيه الإنسان. 4- في وقوفي عند أكثر من عشرين صورة، شعرية خصصها أصحابها لأحاديثهم عن أنفسهم، الفردية، أو الجمعية، مع أقوامهم، وترجموا معالم أفكارهم، وانفعالاتهم، فخراً ذاتياً، أو قبلياً، أو شكوي، أو نحو ذلك– اتضح لي أن الجاهليين نجحوا في توظيف عشرات الإشارات الجسمية، معايشة لشتي مواقفهم الإنسانية والأدبية، فرادي، وجماعات، مُتخذين من هذه الإشارات أدوات فنية، تنبجس منها خواطرهم، وينطق بها مكنونُ انفعالاتهم. وتتراءى أفكارهم، مواكبين روح عصرهم، عن طرق هذه الإشارات، بدلالاتها الحركية المشاهدة والمرئية، البصرية، والقلبية، والسمعية، والمتخيلة. 5- وقفت عند أكثر من إحدى عشرة صورة شعرية، اتخذت من المرأة، بشتي أحوالها، موضوعاً لها، مدركاً أن الشعراء الجاهليين نجحوا، إلي أبعد حد، في التعبير الإشاري بالحركات، والإيماءات الجسمية، التي أضفت علي صور المرأة، محبوبة ومُهجُوة، قدراً أكثر من الحركية، والواقعية، والتدفق، والحياة، المنبعثة من مشية المرأة، وقيامها، وبشرها، وتهللها، وابتسامها، وضحكها، أو عُبوسها، ومطّ حاجبيها، وإسباغ قناعها، وعصب يديها... جنباً إلي جنب استيحاء بعض العناصر (اللونية) و(الشمية)، و(السمعية) المرتبطة بالمرأة؛ مما أضفي عليها طوابع المرونة، وتجاوز حدود الزمان والمكان.. |
---|---|
ISSN: |
1110-6689 |