المستخلص: |
لقد قامت الدول الكبرى في استخدام العولمة كنوع من انواع الهيمنة الاقتصادية والثقافية والسياسية عن طريق الشركات العالمية الكبرى والتأثير بها في المحافل الدولية بالسيطرة على صانعي القرار ، على أساس ان العولمة ليست مجرد نتاج للثورة العلمية التكنولوجية فقط وانما محصلة لاستراتجيات وسياسات واجراءات اقصادية وسياسية وعسكرية (بحسب نظر الدول الكبرى). ومع اشتداد حدة العولمة وما يصاحبها تتسع الفجوة بين البلدان الغنية والفقيرة ولا ندري ان كان التعبير عن هذه الهيمنة قد استقرت عند غالبية الشعوب في العالم نظما وافرادا ، استقرارا يجعلهم يتقبلون هذه الهيمنة بواقع معتم فرضته عليهم مراكز القوة يساعدها في ذلك الشعارات الهادفة لمصالحها ، والاعلام العالمي والموجه والضربات الحديدية اذا اقتضى الامر ، وهذا ما نلاحظه الان في يومنا هذا. \
Powerful countries used globalization as an execuse to achieve economical cultural and political dominance via big international companies and as a means of effect on international boards to control decision makers this fact is builton the fact that globalization is treadted not as production of technological scientific revolution only but also as an outcome of economical , political and military strategies , policies and procedures from powerful countries point of view . with globalization taken into its extreme , the gap between rich and poor countries increases and it is not known if these countries whether in rules and people made them accept a dark reality imposed by force centers allied with slogans improving their interests as well as directed global media and force if needed , a procedure followed in this time.
|