ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بالمسلك النوعي والمسلك الشخصي والفرق بينهما

المصدر: مجلة كليات البنات - العلوم الإنسانية
الناشر: وزارة التعليم العالي - وكالة كليات البنات
المؤلف الرئيسي: العقلاء، سارة بنت فراج بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2007
التاريخ الهجري: 1428
الشهر: محرم
الصفحات: 2 - 87
ISSN: 1658-3337
رقم MD: 43264
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: فكرة البحث ونتائجه: كان من رحمة الله تعالى بخلقه أن بعث الرسل، وهذا أعظم ما من الله به عليهم، ولكمال حكمته ورحمته تعالى بعثهم ومعهم ما يبين صدقهم في دعوى النبوة والرسالة، ومن ذلك الآيات التي أيدهم الله بها والتي يسميها بعضهم: المعجزات، على أنه لا يقتصر دليل النبوة عليها كما قال بعضهم، بل إن من أدلة النبوة ما سمي بالمسلك النوعي والمسلك الشخصي، ويراد بالأول: بيان صحة نبوة محمد صلي الله عليه وسلم بنبوة من قبله، ولا شك في أن إهلاك الله للأمم التي كذبت أنبياءها داخل في هذا المسلك، ولذلك تكرر كثيرا في السور المكية ذكر قصص الأنبياء السابقين، وكان الغرض بيان صحة نبوته صلي الله عليه وسلم بنبوة الأنبياء من قبله صلي الله عليه وسلم، وأما المسلك الشخصي فيراد به: إثبات صحة نبوته صلي الله عليه وسلم عن طريق التأمل في صفاته صلي الله عليه وسلم الشخصية الكاملة من ناحية الخلق والخلق الذي بلغت الغاية في الكمال، ومن هذا المسلك التأمل في حال أتباعه صلي الله عليه وسلم الذين صفتهم صفة أتباع الأنبياء من قبله، ومنه النظر في الشريعة التي أرسل صلي الله عليه وسلم بها والتي هي من أكمل الشرائع وقد جمعت بين الفضل والعدل، وهي من ناحية أخري هي موافقة للشرائع السابقة وذلك في الأصول العامة.

ISSN: 1658-3337

عناصر مشابهة