العنوان المترجم: |
Human Rights in Islam: An Analytical Study in Religious Sociology |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | الكرعاوي، سعد محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 60 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
الصفحات: | 183 - 210 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 432886 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
LEADER | 08432nam a22002057a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1085814 | ||
044 | |b العراق | ||
100 | |9 160529 |a الكرعاوي، سعد محمد علي |e مؤلف | ||
242 | |a Human Rights in Islam: An Analytical Study in Religious Sociology | ||
245 | |a حقوق الإنسان في الإسلام : دراسة تحليلية في علم الاجتماع الديني | ||
260 | |b الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |c 2009 | ||
300 | |a 183 - 210 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |a أن مصطلح حقوق الإنسان، مصطلح غربي لم يأت ذكره، لا في الكتاب ولا في السنة، إلا أن مضمون تلك الحقوق وجوهرها، قد عبر عنها في هذين المصدرين المرجعيين، حين دعيا إلي حرية الفرد وحقه في الحياة، والتملك، والعمل، والعقيدة وهناك آيات عديدة وأحاديث نبوية كثيرة تدل علي ذلك، إلا أن بحثنا هذا ناقش مقولة حقوق الإنسان، باستعمالها علي شكل مصطلح تماشياً مع متطلبات العصر وتفهماً أكثر له. \ وفي هذا الصدد فإن الإسلام يري في مسألة حقوق الإنسان، علي أنها منحة من الله سبحانه وتعالي، وليست منحة بشرية من أحد، وقد ارتقي الإسلام بالإنسانية إلي أعلى مراتبها ويؤكد علي احترم الفرد بذاته كونه إنساناً من ضمن المجموع وأساساً له، مانحاً له حيزاً واسعاً من الحقوق التي تكون له حرية معقولة لممارستها وأن حقوق الإنسان كانت وما تزال موضع تقديس واحترام وحماية في جميع المصادر الإسلامية، ورفعت هذه الحقوق إلي مرتبة الضروريات والتشريع الإسلامي يرقي بهذه الحقوق إلي مستوي الضروريات، لأن هذه الحقوق، ليست انعكاساً لواقع مريض، أو خطأ يراد بها تصحيحه في مجالات الحياة، كما هي الحقوق في العالم الغربي، وإنما هي نظرية من صميم التشريع الإسلامي، كجزء لا يتجزأ منه. \ وقد حاولنا في بحثنا هذه أن نتوصل إلي نقاط التلاقي والاختلاف بين مواد حقوق الإنسان المعلنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في جنيف عام 1948 والمعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ففي الوقت الذي يتهم فيه الإسلام بأنه لا يحترم حقوق الإنسان من قبل الكثير من رواد حقوق الإنسان في الغرب، فأننا نجد أن الإسلام والشرع الإسلامي سبق الغرب بأكثر من 1400 سنة تقريباً في تحديده كحقوق وحريات الإنسان، كما أن المقارنة بين مبادئ حقوق الإنسان في الإسلام، وبين الإعلانات الحديثة لحقوق الإنسان، كشفت أن مجال اللقاء بينهما رحب وواسع عدا بعض الاستثناءات المعدودة أو الاختلاف ليس في المضمون وإنما في الجزئيات. \ فحقوق الإنسان في الإعلانات الدولية الحديثة، هي حقوق طبيعية مرتبطة بذاتية الإنسان من الناحية الطبيعية بغض النظر عن الفكر والمنهج، بينما الحق الشرعي للإنسان في الإسلام يستند علي التكريم الإلهي للإنسان وهو منحه من الله ويرتبط بعبودية الإنسان لله تعالي وانصياعه لشرعه وأتباعه لرسله. \ فالإسلام أقر بصورة عامة لجميع الحريات ما لم تحرج ممارسة هذه الحريات علي أحكام الشريعة الإسلامية. فالمرأة مثلاً في الإسلام لها أن تمارس أي عمل وتذهب إلي أي مكان ومن حقها أن تعلم وأن تتعلم مادامت ملتزمة بثوابت أحكام الشريعة الإسلامية. \ وفي خلاصة البحث يمكن القول: أن الإسلام جاء في القرن السابع الميلادي وكان الرائد في طرح مفاهيم الحرية واحترام حقوق الإنسان وقد نادي الإسلام بالحرية والمساواة والعدل قبل أن تنادي بالديمقراطية الغربية بهذه المبادئ. وإذا كان (جان جاك روسو) قد قال في القرن الثامن عشر (أن الأفراد يولدون ويعشون احراراً) فقد سبقه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في قوله (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً). وإذا كانت الثورة الفرنسية نادت بالمساواة والحرية فقد ساوي الإسلام بين الناس دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة، قال تعالي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأُنثَى وجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) ( ). كما جاء محرماً للعقائد الدينية الأخرى (لا أكراه في الدين). \ وإذا نادت إعلانات حقوق الإنسان العالمية بالتسامح في الحوار الديني وحرية الحوار والجدل، فقد نادي الإسلام قبل ذلك بكل هذه المفاهيم في قوله تعالي (وجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). \ وإذا كانت هذه الإعلانات والديمقراطية العربية قد نادت بالعدالة فإن الإسلام سبقها إلي ذلك والعدل في الإسلام مطلق يطبق علي الغني والفقير، القريب والبعيد، وعلي الذات وعلي ذوي القربى. \ وإذا كانت الديمقراطية الغربية تقول أن الحاكم يستمد سلطته من الشعب نائباً عنها ووفق عقد حر بينهما، فإن فقهاء الإسلام قالوا قبل ذلك بأن مبايعة الحاكم هي عقد حقيقي يربط الأمة بالحاكم ربطاً متيناً وثيقاً. \ وإذا كانت إعلانات حقوق الإنسان والديمقراطية الغربية تسعي إلي الحد من سلطة الحاكم وتقيدها بدستور، فإن الحاكم الإسلامي مقيد بمصادر الشريعة وهي (القرآن الكريم والسنة والإجماع والعقل) وهي تمثل بمجملها الدستور الإسلامي. والأمة الإسلامية (الشعب) هب التي تراقب عمل الحكام وتحاسبهم، فإذا ساروا وفق مصادر الشريعة أطاعتهم ونصرتهم، وإذا خرجوا علي تلك الشريعة فلا طاعة لهم ولا نصرة، بل خروج وثورة وعزل. | ||
653 | |a القوانين والتشريعات |a علم الاجتماع الديني |a حقوق الإنسان |a منظمات حقوق الإنسان |a الوثائق الدولية |a الشريعة الإسلامية |a النصوص الشرعية |a القرآن الكريم |a الحرية |a حقوق الملكية |a التعليم |a التسامح الديني | ||
773 | |4 التربية والتعليم |6 Education & Educational Research |c 015 |e Journal of the Faculty of Basic Education |f Maǧallaẗ kulliyyaẗ al-muʻallimīn |l 060 |m ع 60 |o 1156 |s مجلة كلية التربية الأساسية |v 000 |x 8536-2706 | ||
856 | |u 1156-000-060-015.pdf | ||
930 | |d n |p y |q y | ||
995 | |a EduSearch | ||
999 | |c 432886 |d 432886 |