ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طبيعة اعتداءات زعماء المشركين على الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين فى العهد المكى

العنوان المترجم: The nature of the attacks of the leaders of the polytheists on the Prophet peace be upon him and Muslims in the Mecca era
المصدر: مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: أحمد، خطاب إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 11, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 362 - 390
ISSN: 1992-7452
رقم MD: 433125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: الهدف من هذه الدراسة هو بيان طبيعة الإعتداءات التي تعرض لها الرسول صلى الله عليه و سلم والمسلمون، في نشر دعوة الإسلام بين الناس في مكة وخارجها، وذلك منذ البعثة الشريفة إذ كانوا يضايقون على الرسول صلى الله عليه و سلم خاصة، وبعد أن أصبحت الدعوة علنية في السنة الرابعة من البعثة، وإلى نهاية العهد الملكي في السنة الثالثة عشر من البعثة، زاد أولئك الزعماء إعتداءاتهم على الرسول صلى الله عليه و سلم، وأصبح المسلمون كذلك عرضة لذلك الأذى بعد أن إنكشف أمر إسلامهم للمشركين، وكذلك إظهار تناقض مواقف زعماء المشركين تجاه الحرمة المكية، الممتمثلة بالحرم المكي والأشهر الحرم. ذلك الموقف الذي تميز بإزدواجية المعايير، في الوقت الذي كان زعماء مكة المشركون، يسعون لحمل القبائل العربية، التي كانت تحت سيطرتهم، على ضرورة إحترام ما تتمتع به مكة من حرمة وقدسية، وعدم جواز إعتداء على الآخرين تحت أي ظرف كان، بل وقد توفرت هذه الحماية حتى للحيوان، إذ حرم على الناس صيد الحيوانات داخل الحرم المكي، أو خلال الأشهر الحرم الأربعة. كان زعماء المشركين ملتزمين بهذه السياسية بشدة، لما في ذلك من خدمة كبيرة لمصالحهم، ولكنهم سرعان ما تناسوا ما كانوا ينادون به، من ضرورة إحترام حرمة مكة، وأخذوا يكيلون للمسلمين أنواع العذاب والإضطهاد، وذلك عندما شعروا بأن مصالحهم تتعرض للخطر، لذا فقد تعرض شخص الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم إلى أنواع مختلفة من الإعتداء، التي تراوحت بين عدم المبالاة والسخرية من رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه الكرام، إلى محاولات لتشويه سمعة الرسول صلى الله عليه و سلم، فضلا عن أساليب الترهيب والترغيب، التي مارسها زعماء المشركين بحق الرسول صلى الله عليه و سلم على وجه الخصوص، والمسلمين عموما، وكذلك محاولات التفاوض مع أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه و سلم ومع الرسول صلى الله عليه و سلم من أجل حمله على التنازل عن نشر الدعوة الإسلامية بين الناس، وكذلك الطلب من الرسول صلى الله عليه و سلم الإتيان بالمعجزات كشرط للإيمان به، وأخيرا اللجوء إلى التعذيب والتهديد والتخطيط لإغتيال الرسول (صلى الله عليه و سلم)، وكان زعماء المشركين كلما فشلوا في أسلوب من أساليبهم، في صراعهم لمواجهة الإسلام فإنهم يغيرون أسلوبهم، وذلك تبعا لتطور المواجهة بين الطرفين. \

The aim of the present study is to clarify the nature of aggressions that the Prophet (G.B.P.B.U.H.) and the Moslems faced in diffusing the Islamic Call among people in Mecca and outside it since the Glorious Expédition. After the Call became overt in the fourth year of the Expédition, the Prophet (G.B.P.B.U.H.) was bothered severely by the non-Moslems till the end of the Meccan era in the 13th year of the Expédition. The non-Moslem leaders increased their aggression towards the Prophet (G.B.P.B.U.H.). They also harmed the Moslems after they realized that they embraced Islam. The non-Moslems revealed their contradicting attitudes towards Meccan sanctity represented by Meccan Haram and Al-Hurum Months. These attitudes were characterized by duality in standards. In the mean time, the non-Moslem leaders were urging the Arabice tribes under their control to the necessity of respecting the Meccan sanctity and holiness, and to the necessity of not trespassing to others under any condition. Even the animais were not to be trespassed that people were forbidden from hunting them in the Meccan Haram or during the four Hurum Months. The non-Moslems were strongly committed to their policy, for it had many interests to them. But they soon forgot what they were urging people to do, i.e. the necessity of respecting the Meccan Haram. So, they tortured and oppressed the Moslems in many was especially when they felt that their interests were jeopardized. Thus, the Prophet (G.B.P.B.U.H.) was impinged in différent ways. For example, He as well as His followers were neglected and mocked. He suffered from attempts of being defiled of His réputation. In addition, the non-Moslem leaders of Mecca imposed the methods of intimidation and desiring on the Prophet specifically and on Moslems generally. The leaders negotiated with the Prophet (G.B.P.B.U.H.) and then with His uncle (Abu-Talib) to force Him to quit diffusing Islam among people. They also asked Him to bring miracles as a condition to believe in Him. Eventually, they planned to the plans of their leaders failed in fighting Islam, they changed them according to the nature of the conflict between the two parties.\

ISSN: 1992-7452

عناصر مشابهة