المستخلص: |
منذ سقوط بغداد على يد المغول عام 656هـ/ 1258م، لم تستقر أوضاع العراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث باتت موجات الاحتلال بتعاقب على أرض الرافدين، كان آخرها العهد العثماني الذي استمر لمدة أربعة قرون. فقد حول الباحث أن يسلط الضوء في البحث الأول على المدارس البدائية التي تمثلت بالكتاتيب والتي اهتمت بتحفيظ القرآن الكريم للصغار عن طريق التلقين، ثم المدارس العلمية -الشرعية- والتي أطلق عليها (المدارس) مجازاً، أما المبحث الثاني فقد تناول نشأة المدارس الحديثة الحكومية والأهلية والأجنبية، وخصص المبحث الثالث لدراسة التعليم المهني والمدارس الثانوية، وقد اعتمد الباحث على مصادر أولية منها سلنا مات عثمانية ووثائق وزارة الداخلية في العهد الملكي وتقويم العراق لعام 1922 وكتب أخرى تعد رائدة في مجالها مثل (أول الطريق) لصبيحة الشيخ داؤد فضلاً عن عدد من مؤلفات المؤرخين الاكادميين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر. أ.د. إبراهيم خليل العلاف، أ.د. عماد عبد السلام رؤوف، أ.د. طارق الحمداني فضلاً إلى المذكرات والمقابلات الشخصية.
Since the fall of Baghdad in 1258 on the hands of the Mongols, the political, economic, and social conditions in Iraq were unstable. It deteriorated during the Ottoman reign, particularly in the nineteenth century. Education development signs did not appear and Iraq remained underdeveloped and dependent on the primitive study methods represented by the popular Mullahs schools in mosques that taught little boys the Glorious Qur'an. This condition changed during the national reign (1921 — 1958) as the government adopted the process of building governmental schools encouraging people to get education, which was not only dedicated for males but also for females, in addition to the spread of vocational and secondary education. However, the weakness pointed out on education during the royal reign is the spread of the foreign schools which were interested in the sects' children causing variance in education. The researcher presented many tables showing with figures educational development across the years.
|