ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشراكة الأورو - جزائرية بين متطلباتها وواقع الاقتصاد الجزائري

العنوان المترجم: Euro-Algerian partnership between its requirements and the realities of the Algerian economy
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة منتوري قسنطينة
المؤلف الرئيسي: زغيب، شهرزاد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 32
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 331 - 348
DOI: 10.34174/0079-000-032-023
ISSN: 1111-505X
رقم MD: 433973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: في بداية التسعينات سعى الاتحاد الأوروبي إلى طرح مشروع الشراكة من خلال مؤتمر برشلونة الذي يوضح فيه السياسة الجديدة للاتحاد مع دول جنوب المتوسط. ولقد نتج عن هذا العمل تطور في إبرام عدة اتفاقيات ثنائية مع دول الضفة الجنوبية للمتوسط. فهذه الاتفاقيات تهدف إلى إقامة فضاء أورو متوسطي من خلال منطقة التبادل الحر بين الضفتين للمتوسط متماشيا مع مبادئ المعاملة بالمثل الناجم عن أسس المنظمة العالمية للتجارة. والجزائر كغيرها من البلدان المتوسطية قامت بإمضاء عقد الشراكة مع الاتحاد الأوروبي كحلقة للاندماج في سيرورة الاقتصاد العالمي بهدف تحقيق أهداف تنموية على المدى الطويل بالرغم من التكاليف الانتقالية المحتملة والإفرازات السلبية. وانطلاقا لما ورد نحاول من خلال هذه الدراسة تحليل واقع الاقتصاد الجزائري ومدى قدرته على الانسجام مع متطلبات الشراكة من خلال وضعية التجارة الخارجية باعتبارها العامل المهم في الاتفاقية، ووضعية رؤوس الأموال الأجنبية التي تعتبر محرك التنمية الاقتصادية والاجتماعية. \

Au début des années 90. l'UE a cherché à présenter un projet de partenariat lors de la tenue du congrès de Barcelone qui clarfie sa nouvelle politique envers les pays du sud de la méditerranée. Ce travail a abouti à la signature d'un ensemble d'accords bilatéraux avec ces différents pays. Ces accords visent à bâtir un espace euro méditerranéen à travers une zone de libre échange entre les deux rives. en conformité avec le principe de réciprocité prôné par l'OMC. L'Algérie. comme tous les pays méditerranéens a signé un accord de partenariat avec l'UE afin de pouvoir entamer un processus d'intégration au sein de l'économie mondiale et pouvoir ainsi réaliser ses objectifs de développement à long terme malgré le coût et les risques éventuels liés à cette transition. A travers cette étude. nous abordons une démarche analytique de la réalité de l'économie algérienne afin de connaître sa capacité d'adaptation avec les exigences du partenariat et ceci à travers la position de son commerce extérieur. qui constitue un facteur essentiel dans cet accord ainsi que celle des capitaux étrangers qui est considérée comme étant le moteur du développement économique et social \

ISSN: 1111-505X