المستخلص: |
عرضت هذه الورقة اتجاهات جامعة القدس المفتوحة في التحول إلى النوعية. وبينت ان التحول بدأ بخطوة صغيرة تمثلت في اجراءات النوعية في إعداد المقررات الدراسية، ومن ثم كبر واتسع بإنشاء دائرة لضبط النوعية التي تتولى فحص الامتحانات المركزية وغير المركزية في الجامعة في ضوء معايير إعداد الامتحان الجيد، وتتولى فحص الأعباء الأكاديمية للمشرفين العاملين في الجامعة، ونما وتنوع أكثر بتبني الجامعة لنهج إدارة الجودة الشاملة. ومن الواضح ان هذه الاتجاهات قد تطورت تدريجيا، وهذه ظاهرة تنموية إيجابية في الاتجاه الصحيح. واعتقد ان الجامعات كمؤسسات مؤثرة وفاعلة في المجتمع أحوج المؤسسات إلى التغيير والتحول إلى النوعية كي تعرض امام المجتمع نموذجا عن المؤسسة الحية. كما ان التنويع في استخدام الأساليب الإدارية النوعية من شأنه ان يضخ دماء جديدة في الجامعة فيجددها، ويزيل عنها الشعور الزائف بالمرجعية العلمية والإدارية المطلقة الذي يمكن ان يتكون في أذهان النخبة المسؤولة في الجامعة مع مرور الزمن.
|