المستخلص: |
لماذا تتفاوت المواقف من الكتابات حول المؤسسات الاجتماعية، حيث يختار البعض منها ويركز عليه ويتحاشى البعض الآخر؟ تساؤل مشروع، إذ يعترض البعض على اعتبار ضم اللغة مؤسسة اجتماعية من منطلق أنهم يفهمون المؤسسة على أنها تتكفل بتنظيم العلاقات الاجتماعية الواعية بين الناس فحسب. يوجد قصور في فهم العلاقة الجدلية القائمة بين الثقافة والمجتمع على المستويين النظري والميداني؛ إذ يخلق البشر معانيهم الخاصة، ولا يتردد الواحد منهم في استخدام اللغة عند صياغة ديباجة مختلف المؤسسات، سواء أكانت مؤسسات مدنية أم دفاعية مستحدثة بقوة القانون الذي يضمن لها صفات الانتظام والتواتر والشرعية. وهو جانب يفيد تغلغل رجال القانون وصناعه في الحياة الاجتماعية لأمة ما. وهو موقف مشبع باختلال بل بتزييف للحياة الاجتماعية الفوارة وتموقع اللغة الحية فيها. تحاول هذه الورقة مناقشة اللغة باعتبارها مؤسسة اجتماعية من خلال تبيان أهميتها من تصوير عالمنا من جهة، وما تتميز به من خواص الإظهار "Externality" والموضوعية "Objectifvity" والإكراه "Coerciveness" والسلطة الأخلاقية "MoralAuthority" والتاريخانية "Historcity" وتكون مشفوعة بنقاش يتخذ من ارتباط اللغة العربية بالدين الإسلامي منطلقاته، بحثا عن النهضة والاستقلال المنشودين من جهة أخرى.
This paper steams up from what is an Instituition? The case of arbic as a living language imposed by moslem society upon the conduct of individuals. The holy qur’an manifesto is thus, there for all to read (in Arabic) understand and apply to the details of our daily conduct. However, this interplay between arabic and islamic tentes is visualized in two exploded views which are manifest in a cultural system that provides meanings and purposes in some ultimate sense by creating a conception of reality that can be regarded as sacred, holistic and transcendent.
|