العنوان المترجم: |
Poverty and social problems in Iraq |
---|---|
المصدر: | مجلة البحوث التربوية والنفسية |
الناشر: | جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية |
المؤلف الرئيسي: | كاظم، ابتسام هادي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 25 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
الصفحات: | 299 - 316 |
DOI: |
10.52839/0111-000-025-006 |
ISSN: |
1819-2068 |
رقم MD: | 435496 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
إن الأمر الجوهري الذي ينبغي بنا أن نعترف به هو أن ظاهرة الفقر أصبحت تطرق أبواب أغلب الدول العربية عامة والعراق خاصة مع تباينها بين قطر وآخر، وأن الوضع المتردي للبلدان النامية يبدو جليا أن الفقراء هم ضحايا الاستغلال واللامساواة. أن التعامل مع ظاهرة الفقر ينبغي أن يكون أكثر حضورا في الذهن لاسيما وأن الوطن العربي الذي يدخل عصر ما يسمى بالعولمة إذ يزداد الناس فقرا، وتزداد عملية استغلال المواد العربية لمصالح الخارج في ظل منافسة غير متكافئة وإفقار متعمد للبيئة والموارد العربية فلا شك أن الفقر يعكس تضحية كبرى بالثروة البشرية العربية ولاسيما عندما يصبح قاعدة لأسلوب في الحياة يبرر العنف والجريمة والتفكك الاجتماعي، أن الانعكاسات الاجتماعي للفقر كبيرة على التنمية البشرية منها تردي وسوء الأحوال الغذائية والصحية وانخفاض معدل الحياة وبروز ظاهرة الأحياء المتخلفة العشوائية والنزوع إلى الجريمة والعنف والتطرف إلى أن الأخطر من ذلك أن الفقر يهدد الأمن الاجتماعي ويوجد إحساسا بالضغينة بين الأغنياء والفقراء كما يخلق تصورات حذرة إزاء شعار توزيع الشروة القومية والتكامل الاقتصادي مما يؤدي إلى مزيد من الانفتاح نحو الخارج ومزيد من الانغلاق تجاه الداخل، وختاماً القول إن أخطر التجليات الناجمة من هذه التحولات هو ما ستواجهه أغلب البلدان من معضلات الضبط الاجتماعي داخلياً ومحاولة المحافظة على مقدراتها بسبب إضعاف شبكة الأمن الاجتماعي وتقليص برامج دولة الرعاية الاجتماعية فالهدر في الموارد الذي تسببه سياسات الانفاق الحكومي وسياسات التوظيف والتشغيل العشوائية التي تتبعها تلك الحكومات إضافة إلى ما تمليه الضغوطات الخارجية من إجراءات جعل شريحة الفقراء في الوطن العربي تشكل الجزء الأكبر في اللوحة الاجتماعية. إن الأمر الجوهري الذي ينبغي بنا أن نعترف به هو أن ظاهرة الفقر أصبحت تطرق أبواب أغلب الدول العربية عامة والعراق خاصة مع تباينها بين قطر وآخر، وأن الوضع المتردي للبلدان النامية يبدو جليا أن الفقراء هم ضحايا الاستغلال واللامساواة. أن التعامل مع ظاهرة الفقر ينبغي أن يكون أكثر حضورا في الذهن لاسيما وأن الوطن العربي الذي يدخل عصر ما يسمى بالعولمة إذ يزداد الناس فقرا، وتزداد عملية استغلال المواد العربية لمصالح الخارج في ظل منافسة غير متكافئة وإفقار متعمد للبيئة والموارد العربية فلا شك أن الفقر يعكس تضحية كبرى بالثروة البشرية العربية ولاسيما عندما يصبح قاعدة لأسلوب في الحياة يبرر العنف والجريمة والتفكك الاجتماعي، أن الانعكاسات الاجتماعي للفقر كبيرة على التنمية البشرية منها تردي وسوء الأحوال الغذائية والصحية وانخفاض معدل الحياة وبروز ظاهرة الأحياء المتخلفة العشوائية والنزوع إلى الجريمة والعنف والتطرف إلى أن الأخطر من ذلك أن الفقر يهدد الأمن الاجتماعي ويوجد إحساسا بالضغينة بين الأغنياء والفقراء كما يخلق تصورات حذرة إزاء شعار توزيع الشروة القومية والتكامل الاقتصادي مما يؤدي إلى مزيد من الانفتاح نحو الخارج ومزيد من الانغلاق تجاه الداخل، وختاماً القول إن أخطر التجليات الناجمة من هذه التحولات هو ما ستواجهه أغلب البلدان من معضلات الضبط الاجتماعي داخلياً ومحاولة المحافظة على مقدراتها بسبب إضعاف شبكة الأمن الاجتماعي وتقليص برامج دولة الرعاية الاجتماعية فالهدر في الموارد الذي تسببه سياسات الانفاق الحكومي وسياسات التوظيف والتشغيل العشوائية التي تتبعها تلك الحكومات إضافة إلى ما تمليه الضغوطات الخارجية من إجراءات جعل شريحة الفقراء في الوطن العربي تشكل الجزء الأكبر في اللوحة الاجتماعية. That it is essential to be for us to recognize is that the phenomenon of poverty are addressed most of the doors of Arab countries in general and Iraq in particular, with the contrast between Qatar and another, and that the deteriorating situation of developing countries it is clear that poor people are victims of exploitation and inequality. That dealing with the phenomenon of poverty should be more present in mind, especially since the Arab world that enters the era of so-called globalization, as more people poor, and the increase of the utilization of materials Arab interests abroad under the competition is unequal and the impoverishment of deliberate environmental and resource Arab doubtless that poverty reflects the great sacrifice wealth, the Arab Human, especially when it becomes a style of life to justify violence, crime and social disintegration, that the repercussions of poverty and social significant human development, including deterioration and poor food, health and lower life expectancy and the emergence of slums and indiscriminate propensity to crime, violence and extremism, but more serious than that of poverty threatens the social security and no sense of acrimony between rich and poor also creates perceptions cautious about the slogan distribution of national wealth and economic integration leading to more openness towards the outside and more closed towards the inside, and finally to say that the most dangerous manifestations resulting from these transformations is what you will encounter most of the countries of the dilemmas social control at home and trying to keep their capacities due to weakening of social safety net and reducing programs of the welfare state Pham waste of resources caused by the policies of government spending and employment policies and employment random followed by those governments in addition to what is dictated by external pressures from the proceedings to make a slide of the poor in the Arab world is part largest painting social development. |
---|---|
ISSN: |
1819-2068 |