المصدر: | المؤتمر العلمي الثامن للتربية - جودة واعتماد مؤسسات التعليم العام في الوطن العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة الفيوم - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحيم، سامح جميل، ت. 2023 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الفيوم |
رقم المؤتمر: | 8 |
الهيئة المسؤولة: | كليات التربية والتربية النوعية ورياض الأطفال - جامعة الفيوم |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 201 - 211 |
رقم MD: | 43582 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في النهاية يمكن القول بأن أي سعى لتحقيق الجودة الشاملة لابد أن يسبقه تحقق ما يلي كشروط أولية لابد منها: 1-توفير تمويل كافي لإصلاح المباني القائمة وزيادتها بما يحقق الاستيعاب الكامل والذي لم يزد وفقا لإحصاءات الوزارة لعام 2004/2005 عن 93.6%، بما يخفض الكثافات، وتزويدها بالأجهزة، والأدوات والتجهيزات التي تجعل منها بيئة مطابقة للمواصفات العالمية للبيئة التعليمية اللازمة لعملية تربوية عالية الكفاءة. 2-تغيير فلسفة ورؤية إعداد المعلم وتعيينه وتدريبه، وزيادة اعداد المعلمين ورفع رواتبهم وحوافزهم. 3-تغيير فلسفة الادارة والتخلي عن المركزية والأخذ بدرجة عالية من اللامركزية بما يجعل من المدارس وحدات ذات شخصية قادرة على اتخاذ القرار لتحسين كيانها والمحافظة عليه وفقا لرؤية وإن كانت مندمجة في الرؤية المجتمعية الشاملة إلا انها نابعة من ذاتها وظروفها وبيئتها ومقتنعة بها ومستعدة لبذل كل جهد لتحقيقها، وفى هذا السياق من المفيد إعطاء مدير المدرسة من الصلاحيات ما يجعل منه قائدا ويمكن له بهذا الوضع ان يكون صاحب رؤية في خلق وقائع تربوية تطلق قوى الابداع بين تلاميذ ومعلمي المدرسة، وأن يتمتع بمزيد من الاستقلال حتى يتمكن من الخروج من إطار البنية الهرمية البيروقراطية التقليدية التي هيمنت على النظام التعليمي فترة طويلة" وهو ما يستلزم ايضا تغبير في فلسفة الحساب والمساءلة. 4-إعادة الاعتبار للمدرسة كمركز تعلم ومنارة اجتماعية تقود الحياة الاجتماعية للشباب الملتحقين بها والبيئة المحيطة حولها؛ والتي يجب ان تقوم المدرسة على خدمتها والوفاء باحتياجاتها. ويقع ضمن هذا الإطار ضرورة وإعادة الاعتبار للمعلم؛ وهو أمر يتطلب جهدا حكوميا وتشريعيا وفرديا شخصيا من المعلمين أنفسهم؛ وكل هذا يقتضي التخفيف من الدروس الخصوصية وإعادتها إلى حجمها الطبيعي المحدود لذوي الظروف الخاصة وهو أمر لن يتم إلا بالقضاء على الظروف والعوامل الاجتماعية والتعليمية التي أدت إلى ظهورها ثم نموها واستفحالها. 5-إعادة الاعتبار للمدرسة ورؤية المجتمع لها وتحديد علاقة الطالب بها ووظيفته فيها مع التأكيد على قيم الجودة في جميع مناحي الحياة الشخصية والمجتمعية. 6-نشر ثقافة الجودة بعد نشر وتوفير مستلزماتها وبالتالي الحساب وفقا لقدر ما يتحقق من الجودة بحيث لا يصبح هناك مكان لمن لا يؤمن بها ولا يسعى لتحقيقها. |
---|