المستخلص: |
وأخيرا أود أن أختم هذه المقالة بجملة من الاقتراحات, من شانها أن تفيد في مجال تطوير لغتنا العربية العريقة: • إن الواجب يدعونا اليوم إلى التكاتف, من أجل بث حركية لغوية متطورة وذكية تجعل من العربية فعلاً لغة العلم والأدب, والحضارة, قادرة على استيعاب المصطلحات العلمية, تؤهل أبناءها للإبداع, والاختراع بها. • ينبغي أن يتعاون الجميع من مؤسسات علمية وثقافية وسياسية من أجل رفع المستوى العلمي للأمة, حتى نتمكن من جعل العربية اللغة الرسمية فعلاً في البلاد. • لابد من خلق إطار عربي توطد فيه الصلات الفكرية والعلمية والأدبية بين العلماء العرب في شتى التخصصات. • ينبغي التنقيب عن المخطوطات العربية وتحقيقها, وإحياء ما فيها من مصطلحات عربية. • القيام بترجمة واسعة للدوريات والحوليات الحديثة العهد, ونشرها على نطاق واسع. • التشجيع المادي للمختبرات العلمية التي تتناول البحث في قضية المصطلح العربي, وجلب الكفاءات العلمية المتخصصة لها. • تبني سياسة واضحة وهادئة ودقيقة في مجال التعريب الذي شرعت فيه الجزائر وبعض البلدان العربية في السنين الفارطة. • كما نقترح تأسيس مجمع لغوي واحد تحت رعاية عربية موحدة تستدعي له المؤسسات اللغوية القطرية, والكفاءات العلمية المتخصصة والمتنوعة, من أجل إنجاز معجم عربي حديث شاف كاف.
|