العنوان المترجم: |
Ways to modernity |
---|---|
المصدر: | حصاد الفكر |
الناشر: | شركة الرسالة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | هيملفارب، غيرترود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالعزيز، حسام (عارض) , أحمد، محمود سيد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع 212 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | ذو الحجة / ديسمبر |
الصفحات: | 93 - 102 |
رقم MD: | 437198 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo, AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
لا يتناول هذا الكتاب الحداثة بالدراسة، ولكنه يعنى بالمقدمات التاريخية التي قادت إلى هذا المشروع الفكري، ويسلط بالتحديد الضوء على عصر التنوير الذي تسعى المؤلفة إلى أن تخلصه من الهيمنة الفرنسية، بعد أن ارتبط خطأ بمفكرين فرنسيين كبار، مثلت فولتير، ومونتسكيو، وروسو. وصار علامة على الثورة الفرنسية؛ مما أدى في النهاية إلى ترسيخ فكرة تفيد بأن هذه الثورة الفرنسية كانت نقطة الانطلاق لسائر النزعات الفكرية الأوروبية، وهو ما ترفضه الكاتبة، فتبرز دور التنوير البريطاني في صناعة التنوير كمدخل للحداثة. وتعقد الكاتبة الأمريكية مقارنة في مقدمة الكتاب بين صنوف التنوير الثلاثة: التنوير الفرنسي والبريطاني والأمريكي، فالأول كانت قوته الحافزة هي العقل مقدما إياه على الدين، ومناديا بجعل العقل هو المبدأ الذي يحكم المجتمع، بينما كانت الفضائل الاجتماعية (الشفقة والأريحية والتعاطف) هي الحافز للتنوير البريطاني، وكانت الحرية السياسية حافزاً للتنوير الأمريكي. كان الدين حليفاً للصنفين الأخيرين وليس عدوا، وكان العقل أداة ثانوية لبلوغ الغاية الاجتماعية الأكثر اتساعاً. وبذلك، تقدم هيملفارب كتابها في ثلاثة فصول تحت عناوين تعبر عن طابع كل صنف من صنوف التنوير، وهي: التنوير البريطاني. سوسيولوجيا الفضيلة، والتنوير الفرنسي. أيديولوجيا العقل، والتنوير الأمريكي. علم سياسة الحرية. |
---|