المستخلص: |
لا شك أن فهم السلوك الإنساني من أصعب الموضوعات التي تواجه المدير، ولعل دراسة الحفز الإنساني، ونظرياته، وأساليبه، وطرقه، وملاءمته للحاجات والدوافع، وإشباعها مما يساعد إلى حد كبير في فهمه، لا سيما إذا انخرط المدير بين العاملين، وشكل علاقات حسنة معهم؛ ليتعرف إليهم ويعرفهم بالمؤسسة وأعمالها؛ كي يولد لديهم شعور الشراكة في العمل، فيزيد من دافعيتهم، وتحفيزهم للأداء الأمثل، وذلك بمساعدتهم في التوسع في العمل، ورغبتهم في التطور، وإشراكهم في التخطيط، والتنظيم، وتحديد النمط القيادي. وبالملاحظة والمتابعة من الإدارة، وتقديم التوجيهات، وزيادة المسؤوليات والصلاحيات، وتوضيح أسلوب المكافآت، وإبراز العامل المتميز، وتشجيع الاقتراحات البناءة ومكافأتها، والتوثيق المستمر، وفتح سجلات التقييم، وإيجاد نظام لحل المشكلات، والتأهيل والتدريب، وبشكل عام فهناك اتفاق على أن الحفز مرتبط بالحاجة والإنجاز لدى الفرد.
|