ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير بيئات حرارية متنوعة على بعض المتغيرات الفسيولوجية عند مستوى الحمل البدني لأقل من الأقصى دراسة مقارنة

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية
الناشر: جامعة البحرين - مركز النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: عبدالملك، نسرين محمد (مؤلف)
مؤلف: هيئة التحرير (عارض)
مؤلفين آخرين: سيد، أحمد نصر الدين (مشرف), الأنصاري، منى صالح (مشرف)
المجلد/العدد: مج6, ع2
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: يونيو
الصفحات: 293 - 294
ISSN: 1726-3670
رقم MD: 44056
نوع المحتوى: عروض رسائل
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: تبحث الدراسة الحالية في تأثير اختلاف ثلاث بيئات حرارية (معتدلة 22 درجة مئوية مع رطوبة نسبية قدرها 81% ، باردة 15 درجة مئوية مع رطوبة نسبية قدرها 87 % وبيئة مرتفعة الحرارة 40 درجة مئوية مع رطوبة نسبية قدرها 23%) على بعض الاستجابات الفسيولوجية للجسم عند مستوى الحمل البدني الأقل من الأقصى، في محاولة لبحث نوعية وحجم ردود الفعل الفسيولوجية المرتبطة بتأثيرات العوامل الخارجية على الأداء الرياضي، مما يسهم في توجيه المدربين لتشكيل الأحمال التدريبية الملائمة لظروف حرارة البيئة، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لتطوير عمليات الأقلمة، والتكيف الفسيولوجي للاعبين، ووقايتهم من التعرض للإصابات الحرارية المختلفة، فضلا عن الدور الذي يمكن أن تسهم به نتائج الدراسة في توجيه أخصائيي الطب الرياضي والعلاج الطبيعي لبعض الجوانب المرتبطة. بموضوع البحث، خاصة في مملكة البحرين التي تتميز بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة النسبية للطقس في معظم فترات الموسم التدريبي للاعبين. أجري البحث على عينة مكونة من 15 طالبة جامعية صحيحات الأجسام، تم اختيارهن بالطريقة العشوائية - العمدية من طالبات قسم التربية الرياضية بجامعة البحرين، حيث بلغ متوسط أعمارهن 21.17 سنة بانحراف معياري قدره 2.13 سنة. وبلغ متوسط مؤشر كتلة الجسم BMIلهن 21.16 كجم / م2 بانحراف معياري قدره 3.45 كجم / م2. استخدم البحث المنهج التجريبي ذا تصميم القياس القبلي - البعدي، حيث أجري على العينة ثلاث تجارب بحثية في البيئات الحرارية الثلاث موضوع البحث على مدى فصول العام، مع إدخال بعض التكييف اللازم لدرجات الحرارة في بيئة التجريب بمختبر فسيولوجيا الرياضة التابع لقسم التربية الرياضية بجامعة البحرين. تم تقنين الحمل البدني الأقل من الأقصى باستخدام العمل على الدراجة الأرجومترية Bicycle Ergomeeter وفقا لبروتوكول "آستراند" لتقدير الحجم الأقصى لاستهلاك الأوكسجين، بحيث يصل معدل القلب لدى أفراد العينة في كل تجربة بحثية من التجارب الثلاث إلى مدى يتراوح بين 160 - 180 نبضة / ق. تناول أفراد البحث ثلاث جرعات من الماء المبرد في درجة ثابتة قبل، وأثناء، وبعد أداء الجهد البدني مباشرة - بلغ مقدار كل جرعة 100 مللتر. وأخذت للعينة قياسات بعدية تمثلت في متغيرات: تركز حمض اللاكتيك في الدمCBL ، وعدد من الباراميترات التنفسية شملت: السعة الحيوية للرئتين VC ، وحجم أقصى تنفس MCVV، والسعة الحيوية القسرية FVC. وتم حساب وتقدير كل من الحجم الأقصى لاستهلاك الأوكسجين VO2 max ، والمقاومة الطرفية للدم PR ، وحجم ضربة القلب SV، وحجم الدفع القلبي COP. توصلت أهم النتائج إلى ظهور فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين تأثيرات البيئات الحرارية الثلاث على أداء الحمل البدني المحدد بالبحث، وأشارت دلالات الفروق إلى أنها لصالح البيئة الحرارية المرتفعة؛ إذ انخفضت قيم كل من: حجم الضربة SV، ومؤشرات ضغط الدم SBP, DBP, PP, MBP. كما انخفضت المقاومة الطرفية للدمPR ، الحجم الأقصى لاستهلاك الأوكسجين VO2 max الكلي والنسبي، ومجمل الباراميترات التنفسية VC, MVV, FVCلدي عينة البحث مقارنة بالبيئات الحرارية الأخرى. وبالمقابل، ارتفعت قيم كل من كل من: جم الدفع القلبي COP، ومعدلات القلب HR، وتركيز حمض اللاكتيك في الدم CBL لصالح البيئة مرتفعة الحرارة 40 درجة مئوية. وكانت دلالات الفروق لصالح البيئة الحرارية الباردة فيما يتعلق بزيادة حجم الضربةSV دون زيادة مماثلة لذلك في حجم الدفع القلبي COP ، وزيادة الحجم الأقصى لاستهلاك الأوكسجين VO2 max الكلي والنسبي، وانخفاض تركيز حمص اللاكتيك في الدم CBL. وتميز تأثير البيئة الحرارية المعتدلة في زيادة بعض الباراميترات التنفسية وخاصة السعة التنفسية القصوى FVC ، وحجم أقصى تنفس MVV وانخفاض قيم كل من: معدل القلبHR بعد دقيقة من الاستشفاء، وقيم تركيز لاكتات الدم بعد ٥ دقائق من الاستشفاء مقارنة بتأثير البيئات الحرارية الأخرى.

ISSN: 1726-3670