ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر دلالة الالفاظ في اللهجات العربية في كتب غريب الحديث الشريف ، دراسة تحليلية

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: سليمان، صباح علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Suliman, Sabah Ali
مؤلفين آخرين: الوزان، تحسين عبدالرضا كريم (مشرف)
المجلد/العدد: ع 204
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 99 - 124
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 440831
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: في أثناء تتبعي للفظ والمعنى في اللهجات العربية في كتب غريب الحديث الشريف تبين لي ما يلي: 1- كان منهج أصحاب كتب غريب الحديث الشريف ليس واحداً في تناول دلالة اللهجة، فمنهم من كان يصرح بها ومنهم من كان يذكر ألفاظاً دالة عليها، وهي (لغة، لغتان، بعض ، أهل). 2- كان سبب الاختلاف في دلالة الكلمة نتيجة ما هو موجود في القبيلة من أمور اجتماعية سواء أكانت عادات أم تقاليد أم مواقف كلامية أم اختلاف في أسماء المأكل والملبس والآلة وغير ذلك؛ مما جعل القبيلة تسمي الشيء باسم يختلف عن القبيلة الأخرى. 3- في أثناء ما جاء من لهجات عربية في الشواهد الشعرية فإننا لا نستطيع أن نجزم أنّ هذه اللفظة تكلمت بها هذه القبيلة، وما جاء من نُقول هنا أو هناك فإنه لا يعد حداً جازماً لانتساب هذه اللفظة إلى قبيلة ما؛ لعدم وجود دراسة ميدانية في ذلك الوقت. 4- لا يمكن فصل اللهجات القديمة عن اللهجات العربية، وكذلك لا يمكن فصل اللغيات المحلية اليوم عن اللهجات العربية القديمة فكل منها مكمل للأخر؛ لأنّ اللغة كالكائن الحي فكما أنّ الناس في جيل من الأجيال كانوا سبباً في تطوير حاجة ما لجيل آخر فكذلك اللغة مرتبطة فيما بينها. 5- جاء في البحث معرفة النبي محمد صلى الله عليه وسلـم، والصحابة وآل البيت - عليهم السلام - باللهجات العربية والتكلم بها والقبائل العربية، وهذا دليلٌ أنّ نشأة الدرس اللغوي لم يكن على أيدي علماء العربية فقط، بل المدرسة المحمدية هي من أوائل المدارس اللغوية وبها أُصلت العلوم الأخرى. هذا أهم ما توصلت إليه بعد أن فصلت القول فيه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. \

ISSN: 0552-265X