ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









ميثاق التكامل بين جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الديمقراطية انموذجاً لدراسة العلاقات المصرية السودانية

المصدر: مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، نبراس خليل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibrahim, Nibras Khalil
المجلد/العدد: ع 200
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 468 - 491
ISSN: 0552-265X
رقم MD: 441079
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ان میثاق التكامل المتفق علیه بین مصر والسودان لم تتوفر فیه الشروط التي تضمن نجاح أي مشروع وحدوي والتي أهمها استناد الاتفاق أو المشروع الوحدوي على أسس علمیـــة وعملیة متینة ودائمة مستوعبة لاحتیاجات الظرف الذي تمر فیه معبرة عن روح العصر من اجل ضمان سیرها في الاتجاه الواضح السلیم وتوفیر أسس الحمایة لهذا الاتفاق بخلــق القاعدة الجماهیریة التي تتحمل مسؤولیة الدفاع عنه وإنجاحه وحمایة خطه من الانحراف والسقوط تحت كل الظروف وهذه الشروط لم تتوفر في المیثاق ، لذا فأن إفساح المجــــــال للجماهیر بالعمل والتنظیم شرط أساسي لحمایـــة مسیــــــــرة أي اتفاق وحدوي . كما ان الانجازات التي تمت لا تتناسب مع حجم الادعاء الذي كان مطروحاً، فبالرغم مـــن ان مشروع التكامل بین البلدین اتسعت مجالاته وتشعبت حتى غطت نواحي الحیاة كـــــــافة. إلا أن مشاریعه كتب لبعضها فقط النجاح، وكتب لبعضها الأخر ان یخرج فقط الى حـــیز الوجود، ولم یكتب لبعضها الأخر النجاح . تمیزت الفترة الأخیرة من حكم نمیري بفتور واضــح في العلاقات بین البلدیــــــــــن ، بدأت بالإعلان المفاجئ لقوانین الشریعة الإسلامیة عام ١٩٨٣ التي كانت لها انعكاساتهــــــا علــى الخارطة السیاسیة المصریة وتوازناتها ، اذ ان النمیري انفرد بإعلانها والسیر نحو تطبیقها دون مشاورة مــصر مخالفاً بذلك السیاسة الموحدة التي تم الاتفاق علیها في میثاق التكامل ، فضلاً عن تدهـــــــور الأحوال الأمنیة في جنوب السودان بعد تقسیمه الى أقالیم وما نتـــــج عنها من تطورات تسببت في توقف العمل في قناة جونقلي ذات الأهمیة الكبرى بالنسبـــة لمصر، وإزاء تلك التطـــورات السلبیة في العلاقات السودانیــــــة المصریة انقسمت القیادة المصریة على نفسها تجاه نظام نمیري في فترته الأخیرة. ان الصیغة التي تم بها تحقیق اتفـــــاقیة التكامل بین البلدین والظروف التي تمر بها الأمـــة العربیة والأفكار التي تحاول ان تروجـــــــها الفئات والجهات المعادیة ، وما حمله الشـــعب لسوداني من أفكار تولدت نتیجة لتصرفات ونزعات نظام نمیري كل ذلك أدى الى مطالبــة السودانیین لإعادة صیاغة كافة الاتفاقیات التـــي سبق وان ابرمها السودان مع مصر في ظل حكم نمیري المخلوع لتصاغ مجدداً على أسس جدیدة حتى لا یستمر العمل باتفاقیات ابرمها نمیري الذي لا یثق به الشعب السوداني . مما لاشك فیه ان مصلحة البلدین والشعبین تتطلب مثـــــــــل هذه الاتفاقیة نظراً للروابط التاریخیة والجغرافیة ، ولكن لابد ان تكون الإرادة الشعبیة هــــي المعبر عن الرغبة أو عدم الرغبة في إقامة تكامل اقتصادي ، وان ممارسة الشعب لإرادتــــه وقیامه بالتعبیر عنها لا یتم إلا في ظل دیمقراطیة حقیقیة. لم یكن لدى النظامین المصري والسوداني نوایا حقیقیة في رسم مسار المشروع بین البلدین ، بل كان لكل طرف له مصالحه، یروم تحقیقها على حساب الطرف الاخر سواء كان ذلك سیاسیاً او اقتصادیاً او عسكریاً .

The integration agreement between Egypt and Sudan is lack of success conditions of project to union. it is to base the project on firm scientific and practical principles that comprehends all circumstances the two countries are leading . That is to ensure the right path and to provide the bases of its protection and to avoid any urgent diversion and create the wide loyal masses to bare the responsibility to defending this agreement. under any circumstances . So giving room to the mass to share work is the basic condition to protect any agreement. All the achievements that done are not fit to the big propaganda that preceded . In spite of expanding in different aspects of the integration agreement that cover all life , some of life projects succeeded and the other failed . The last period of Numeri s ruling , the relations between the tow countries were obviously rest warm especially when the sudden announcement of Islamic laws were declared in 1983.These Islamic laws made a reflection on the political map in Egypt . Numeri acted privately without counseling Egypt leaving the wanted policy behind his back which was agreed on it previously , beside the trouble in south of Sudan which were taking a place especially after dividing it into regions . All that led to stop working in ”Junqly canal” the great importance for Egypt . According to this political situation , the Egyptian leaders had been divided towards Numeri in his last period. The procedure by which the agreement of integration been announced, The circumstances and thoughts that surround the Arabs and what recently The Sudanese people had their thoughts , all that made Sudanese demand to reconsider this agreement on new bases. There is no doubt that the interest of the two countries demand such agreement due to the historic and geographic relations. The willing mass should be real expression to say yes or no to such agreement for economic integration . The practice of people to his willings needs a democratic environment.

ISSN: 0552-265X

عناصر مشابهة