ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







روثكة: التمزق ما بين الفرح الرومانسي والقرف الوجودي

المصدر: مجلة ثقافات
الناشر: جامعة البحرين - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الزعبي، أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 17
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2006
الصفحات: 178 - 185
رقم MD: 441379
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تأثر "روثكه" بالشعراء الذين سبقوه فنا وموضوعا، ولكنه استقل وتميز بخصوصيته الشعرية وشخصيته في معظم قصائده، فقد استفاد وتأثر في شعراء الرومانسية «ككيتس» و«شيللي» و"شليجل" وغيرهما، وبخاصة في حبه للطبيعة والتحامه بها، وهذا ما نسميه ((الفرح الرومانسي)) ثم تأثر بـ ((باوند)) و((اليوت» شكلا ومضمونا إلى جانب رؤيته الخاصة مثل غالبية شعراء حركة الشعر الحديث، كان "روثكه" شاعرا رمزيا غامضا في كثير من الأحيان حتى في أشعاره عن الطبيعة والفرح الرومانسي. ويظل هذا الغموض وتلك الرمزية ميزة من ميزات الشعر الحديث في كل مكان، وربما لهذا السبب ولأسباب أخرى، قلت جماهيرية الشعر الحديث وضاق انتشاره. فالرمزية والغموض والعمق والتقنيات الجديدة التي يتميز بها الشعر الحديث تحتاج إلى جهد وثقافة واطلاع لا يمتلكها كثيرون. فإذا أضفنا إلى هذا دور وسائل الإعلام في توضيح وتجسيد الأعمال الأدبية الأخرى، كالرواية والمسرحية أدركنا خصوصية الشعر الحديث وصعوبة شرحه، أو تجسيده، أو تمثيله كما هو الأمر في الفنون الأخرى. وأدركنا أيضا أسباب الحد من انتشار الشعر الحديث كما كان الأمر في السابق، والتراجع في شعبيته من حيث الكم لا من حيث النوع. و "روثكه" من هؤلاء الشعراء المحدثين الذين اقتصر جمهورهم على ذوي الاختصاص والمثقفين أمثال "اليوت" في الشعر «وجويس» في الرواية "وبيكيت" في المسرحية "ودالي"، في الرسم وهكذا كما هو الأمر عندنا أيضا في العالم العربي في مسألة الشعر الحديث وصعوبته عند إعلامه مثل "أدونيس" و"درويش" المعاصر- "وحاوي" و "الفيتوري" وغيرهم.

عناصر مشابهة