ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسحاق الموصلي : ( 150 - 235هـ / 767 - 849م ) : سيرة حياة

المصدر: مجلة التربية والعلم
الناشر: جامعة الموصل - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الجبوري، أحمد اسماعيل عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 16, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 24 - 47
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 444711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: تبين لنا من خلال الحث أن إسحق الموصلي كان جميل الصفات، رصين الثقافة، حلو الصوت والحديث، وهو مطلوب لمن كان يجالس الخلفاء والأمراء وكان بمنزلة النديم والأنيس. وكان فنانًا ملتزمًا ابتعد عن التبذل الذي يهبط بقيمته ونفاسة قدره، وجمع إسحاق بين العلم والحديث والفن والشعر، وحاول أن يشغل المكانة العلمية العالية بين الأئمة والقضاة والعلماء، وحاول الابتعاد عن نسبته "إسحاق المغني" مع أنه فيه يعد الرائد الأول الذي يشار إليه بالبنان، وأراد إسحاق أن يعرف بمزايا وصفات علمية وأدبية فلم يشتهر بواحدة منها إلا بالغناء والموسيقى. وقد نال إسحاق الموصلي إعجاب كل معاصريه من العلماء والخلفاء والفقهاء والأمراء والفنانين، ولم يكن بخيلاً إلا بفنه ويخاف أن يتسرب إلى تلامذته وجواريه. وقد امتاز إسحاق الموصلي عن كبار الموسيقيين وبمعرفة ألحانه عند أدائها عن سواها ولا يقوم على تعبيرها أو تبديلها، حيث كان خبيرًا بالألحان ومعادنها، يعرف الأصيل من الدخيل والقديم من الحديث، حتى أنه ليستطيع أن يميز بين صنعة الجنس الخشن والجنس اللطيف في التلحين، وكذلك التمييز بين الألحان إذا مزجت ببعضها. وكان إسحاق الموصلي يحترم ويعظم من سبقه من أعلام الغناء العربي، حتى ولو كان على حسابه، فلم يكن يرى من الشرف التعرض لمنزلة عالية من هؤلاء، بل كان مثالاً للفنان العبقري، الذي كان يصوغ الألحان طبقًا لأصولها الفنية الصحيحة. ولعل من الإنصاف أن نشير إلى ما امتاز به إسحاق الموصلي من شجاعة أدبية وقوله مختلف صنوف الشعر وله ديوان وغنى أغلب قصائده فهو شاعر مغني بلا منازع إضافة إلى اهتمامه بدراسة الحديث على يد كبار المحدثين في عصره مثل هشيم بن بشير واللغويين وأصحاب القراءات مثل الكسائي أحد القراء السبعة والفراء صاحب اللغة، فضلاً عن صفات أخرى مثل الشجاعة والفروسية وركوب الخيل. \

The characterized research “Ishak Al-Mosule is a talker, artist and poet”, include the talking about Ishak Al-Mosule beginnings in studding the prophetic tradition and his arising in knowledge, that no one of his contemporaries compare him in this field, also he was a good poet and musician. It is shown that Ishak Al-Mosule was fine characterizes, high culture and this matter is sure for whom was accompany with the caliph and princes, and he was as the friend and sociable, and he was a maintenance artist, away from the triteness, which is lowing his art value and cost, and Ishak gathered between the science, prophetic, art andpoetry. He tried to fill up the high scientific place between the imams, judges and scientists, he also tried to go away from his surname "the signer Ishak" in spit of he was the first and famous in this field. Ishak has been admired by all his contemporaries and he characterized from the old musicians in the matter, that his tune is knowing from another, where it is done, and he is not changing or replacing it, that he was expert in tunes and its metals, knowing the origin from the false and the new from the old one. And it may be right to refer to what is Ishak Al-Mosule characterized with, of literary bereavement and other characterizes such as the bereavement and horsemanship. It is equity followed what is distinguished Isahaq Al Mosuli from literary brave and his verity saying of different poetry, he has collection of poems and he sang most his poems. he is poet singer no way in addition to his care with modern studying on the hands of greater modernizers at his age like Hashim bin basher and the linguistics and reading owners like Al Kasa'ee how in one of the best seven reader, as other features like brave, horsemanship, horseback riding. \

ISSN: 1812-125X

عناصر مشابهة