| المستخلص: |
تناول البحث العلاقات اليمنية الصنينة 1956-1962، وركز في بدايته على المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية التي حفزت كل من البلدين التوجه نحو إقامة علاقات مع الطرف الاخر. وتابع البحث التطور الذي شهدته العلاقات ابتداءً من ارساء العلاقات الدبلوماسية والتطور الواضح في العلاقات الاقتصادية الذي تمثل في المساعدات العينية والنقدية التي قدمتها الحكومة الصينية للحكومة اليمنية، علاوة على المشاريع الكبيرة التي نفذها الصينيون في اليمنن ولعل أهمها طريق صنعاء- الحديدة ومعمل صنعاء للغزل والنسيج. وقد تطرق البحث إلى مواقف الدول الغربية عامة وبريطانيا خاصة من ذلك التطور، وأثرها على تراجع النشاط الصيني في اليمن بعد عام 1961 لاسيما وأن ذلك النشاط جوبه بمعارضة شعبية ساهمت هي الأخرى في ذلك التراجع. وعلى الرغم من ذلك فقد بقيت العلاقات اليمنية الصينية- ظاهرياً على الأقل- ودية حتى سقوط نظام الإمامة في اليمن وقيام الجمهورية العربية اليمنية أثر اندلاع ثورة 26 ايلول 1962 لتبدأ مرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين.
This study discusses the Yemeni- Chinese relations 1956- 1962 concentrating first on the local, regional and international variables which led the two parties to establish relations with each other. The research examines the development of the relations starting from the establishment of diplomatic relations, and throughout the development of economical relations represented by monetary and material aids presented to Yemen, and the major projects carried out by the Chinese in Yemen, like Sana’a- Alhudeida Road and Sana’a Factory for Weaving and Spinning. The research tackles the attitudes of the Western countries, Britain in particular, towards these developments, and the negative effects of these attitudes on the Chinese activities in Yemen after 1961. These activities were resisted publically which also affected negatively on the relations. Nevertheless, the Yemeni- Chinese relations had apparently been friendly until the fall of the Imam regime in Yemen and the establishing of the Arabic Yemeni Republic after the April 26 Revolution, to begin a new phase in the relations between the two parties.
|
