المستخلص: |
تعد البيئة من المشكلات التي تهدد مستقبل وجود الإنسان بسبب محدودية إمكاناتها الطبيعة ونمو السكان وتزايد متطلباتهم، ومن ثم إجهاد البيئة وتلوثها مما يدفع المسؤولين والمتخصصين إلى الاهتمام بالأنظمة البيئية وحمايتها وصيانتها. ومن ابرز أهداف المحميات الطبيعية السيطرة على الأنشطة البشرية المؤثرة في البيئة مما يسهم في ديمومة مواردها. لهور الحويزة أهمية بيئية واقتصادية وتاريخية كبيرة غير إن مشاريع تجفيف الأهوار والانخفاض المستمر في الإيراد المائي والحصة المغذية للهور ساهمت في التدهور والانقراض، وتعد المحميات الطبيعية أفضل السبل لحمايتها غير أن الإمكانات المائية المتاحة تحدد أقامت المحميات في المناطق العميقة (البرك) وذلك لكونها محددة المساحة مما يسهل عملية السيطرة بعد تعميقها وأحاطتها بالسداد الترابية وإصدار القوانين التي تحث على حمايتها وتمنع استنزاف مواردها من قبل الأنشطة البشرية.
The environment is considered as a problem that threatens humanity in the future because of limited natural resources and development of the Population and their requirements. Hence the environment is exposed to pollution and depletion. This fact is pushed the officials to care for Ecosystem and its conservation. The main aim of the Protectorates is to control Human activities affecting environment, thus it contributes to perpetuation of the natural resources. Hawizhe marsh acquires an importance to environment, economy and history, but the projects of drying and decreasing of water discharge lead to drop of environment and extinction of biosphere. The natural Protectorates are considered as a good means to the marsh protecting and development of its resources. The decreasing of water discharge lead to the boundaries of Protectorates in the deepest water (ponds) because limited area and control process are easy. The successful application for the Protectorates in the marshes requires that deepening the ponds and its limitation by embankment and legislation for protection from human activities.
|