ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج التفكير النصي ومعوقات التجديد

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: حامدى، عبدالكريم بن محمد الطاهر (مؤلف)
المجلد/العدد: س 43, ع 494
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2006
التاريخ الهجري: 1427
الشهر: أكتوبر / شوال
الصفحات: 44 - 46
رقم MD: 444898
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: شاءت حكمة الله تعالي أن يجعل التجديد سنة كونية لا تغادر صغيرة ولا كبيرة من الأحياء والطبيعات، والا تنقلت منها مهما تقادم الزمن وامتد في اغوار الماضي السحيق. فكل يوم يطلع علي الإنسانية هو فجر جديد وكل ورقة تسقط لتحل محلها أخري هو تحديد لها، وتوالي هبوب الريح ونزول المطر ما هو إلا تجديد للغلاف الجوي والغطاء الأرضي، بل إن التجديد بطال كل الجسم البشري من خلال الدورات الدموية والنفسية والانقسامات الخلوية المتواصلة، التي تقوم بتجديد الحاجات الهوائية والغازية والبنيوية للكائن الحي باستمرار وثبات، كل هذا يدل علي أن التجديد من آيات الحلق والإبداع والإعجاز، ولم يشد عن هذه السنة الكونية أغلي ما عند الإنسان وأعظم وهو الفكر والمعرفة سواء منها ما كان قائما علي فهم الوحي المقدس، أم إنجازات المعرفة العقلية التجريبية، لكن هذه المسلمة البدهية العقلية لم تحظ بإجماع مفكري الإسلام الأوائل منهم والأواخر، فوقفت بعض التيارات عقبة أمام التجديد، واصطنعت الكثير من المبررات والمعوقات متوهمة أن النص قد اكتمل بانتهاء الوحي: وانه حوي كل ما يحتاجه الإنسان، وان العقل لا قبل له بالإتيان بأكثر مما دلت عليه حروفه وظواهره وهؤلاء هم اتباع المنهج النصي الذين توقفوا عند ظواهر النصوص ورفضوا ما وراءها، مما قيد حركة التجديد وعطلها عبر المسيرة التاريخية للفكر الإسلامي. كيف نشا التفكير النصي، وما هي معاملة المنهجية، وما أثره في إعاقة التجديد؟؟ هذا ما سيجيب عنه هذا المقال.

عناصر مشابهة