| المستخلص: |
أريد في هذا البحث أن أوضح العلاقة بين القيروان والأندلس منبهة إلى العلاقات الفكرية التي قامت بين القيروان والأندلس مع ذكر بعض العلماء والطلاب الذين كانت لهم رحلات علمية إلى مركز القيروان حيث شدوا الرحال من الأندلس وتغربوا عن أوطانهم في سبيل طلب العلم والمعرفة من القيروان. ونتيجة لذلك ظهرت علاقات فكرية قوية جعلت من القيروان ملتقى للفكر والإبداع ولا شك أنها أثرت بالأندلسيين وتأثرت بهم، وبذلك أضحت منارة للإشعاع الفكري في العالم الإسلامي، فلم يظهر فيها أو في غيرها من مراكز العلم من جديد إلا ولها نصيب فيه. ومن خلال تاريخ القيروان الطويل ستتوضح أهميتها في رفد الحركة العلمية ولا ينحصر تأثيرها على مدن المغرب العربي فحسب وإنما على عموم المنطقة سواء أكانت في الأندلس أم غيرها. والبحث يقوم على خمس فقرات رئيسة مسبوقة بمدخل تضمن الكلام عن تأسيس مدينة القيروان وأهميتها، ثم التركيز على: - القيروان نقطة الارتكاز. - القيروان مدرسة فقهية. - رحلة الأندلسيين إلى القيروان. - التواصل الثقافي. - أهم المؤلفات الأندلسية. - الخاتمة.
The present paper aims to shed light on the relations between Al-Qayrawan and Andalucia with special emphasis on the ideological relations and listing some of the scholars and students who had visited the center of thought in Al-Qayrawan. They have done so to enrich their knowledge. This will undoubtedly be clear from the strong ideological relations, which made Al-Qayrawan to have close links and to become the meeting point of thought and creativity, It had affected the people of Andalusia and was also affected by them, which made of it a lighthouse among others in the Islamic world. If any ideas emerged, it has a share. The importance of Al-Qayrawan steams from it long history of enriching the academic movement not only in the western part of the Islamic world. but also the whole region in Andalusian or anather.
|
