المستخلص: |
هدفنا من هذا المقال بالدرجة الأولي هو تبيين كيف أن الإسلام أعطي وصفات للوقاية والتعديل وكذا لعلاج السلوك العنيف لدي المتعلم، أي في المجال التربوي، داخل مؤسساتنا التربوية سواء كانت ابتدائية، متوسطة أو ثانوية. وخدمة لهذا الهدف رأينا أن نبين أهمية تربية النشء في المنظور الإسلامي، ثم موقف الإسلام من العنف عامة، وهذا على ضوء القرآن والسنة وأقوال العلماء، حيث بينا كيف أن الإسلام يدعو إلي الرفق واللين في الأمور كلها والتسامح والمصالحة وكيف أن الإسلام يؤكد علي ذلك كله. وبينا أيضا اهم الصفات التي علي المربي أن يتحلى بها وكذا بعض الأساليب التي عليه أن يتبعها للوقاية من العنف وتعديله أو علاجه حين وقوعه.
|