المستخلص: |
مما سبق، تبين لنا أن الأجوبة على أسئلة التلاميذ من الأطفال لم تكن أجوبة مباشرة، بل تضمنت قصة منها جواب عن السؤال أو مثلا موضحا للجواب، أو ربطا بين حادثة وحادثة وجواب وجواب، ويمكن لنا كذلك أن نربط بين عالم الغيب وعالم الشهادة، لأن الطفل يقتنع بالمحسوسات أكثر، فالربط التقريبي بينها في الإجابة على أسئلة الأطفال الدينية مطلوب ومناسب، وعلينا ألا نهمل الإجابة عن أسئلة الأطفال بل نوليها الاهتمام البالغ. إن ما قلناه-فيما سبق-لا يعني كل شيء، بل هو نافذة نطل منها على أسئلة الأطفال الدينية والإجابة الحكيمة عنها. وللمربي المسؤول حرية الإجابة بشرط أن تكون إجاباته فيها من الحكمة والروية والوضوح، ما يجعل الطفل يقتنع ويطمئن، ولا يجد حرجا في طرح أي سؤال يخطر بباله.
|