ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هل اللعب ضروري لنمو شخصية الطفل ؟

المصدر: الوعي الإسلامي
الناشر: وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية
المؤلف الرئيسي: الجبارى، نجيب (مؤلف)
المجلد/العدد: س 42, ع 481
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2005
التاريخ الهجري: 1426
الشهر: رمضان / نوفمبر
الصفحات: 78 - 79
رقم MD: 446569
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: وبعد، فإذا كان للعب كل هذا الدور والأهمية في تكوين ونمو شخصية الطفل، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح منا هو أين يقف دور الراشدين وخصوصا الآباء والأمهات؟ وما حجم تدخلهم في فضاء الطفل وعالمه؟ الواقع أن أولياء الأمور كثيرا ما يعرقلون لعب الأطفال ويضعون لهم شروطاً وقيوداً بدءا من اختيار اللعبة مروراً بربط اللعب بالفشل أو بالنجاح متناسيين أن الأمر يتعلق بمجرد اللعب. إن تدخل الآباء يجب أن يقف عند حدود الإشراف على لعب أطفالهم وتمكينهم من ممارسة ألعاب تساعدهم على النمو وتتناسب ومستواهم الجسدي والعقلي، وتكون من النوع الذي ينمي معرفة الطفل بالعالم الخارجي وبقضاياه ومشاكله، وتوفر له فرص إشباع رغباته البيولوجية والنفسية والاجتماعية، دون تدخل مباشر يفسد على الطفل متعته ويحول دون أداء لعبه وظائفه النفسية والاجتماعية والتربوية، كما يجب على الأسرة أن لا تختار لأبنائها لعباً مستوردة من الخارج لأن معظمها يعكس نموذجاً مختلفاً من الحياة والقيم والسلوكات ويعمل على استلاب الطفل وعزله عن الوسط الذي يحيا فيه، مما يضعف لديه الشعور بالانتماء الوطني وبالهوية الإسلامية، وهو أمر بالغ الخطورة لأن مثل هذه الألعاب "تشكل أحد أبرز مظاهر الغزو الثقافي للطفل العربي".

عناصر مشابهة