المستخلص: |
فساد الأرض أي فساد المجتمع أو العالم كله. -اتباع الهوى والنفس والشيطان والطمع والجشع والأنانية كل هذا يقود إلى الفساد. -الحكام قد يفسدون بلادهم وبلاد غيرهم إذا ابتعدوا عن الإيمان. -إن الفساد قد يتكرر مرات كثيرة ويصبح ظاهرة مستمرة وليس قاصراً على واقعة واحدة. -كراهية الله سبحانه وتعالى للفساد والمفسدين وهو عز وجل ينهى عنه ويتوعد مرتكبيه والمشجعين عليه والساكتين عنه. -المؤمن يدعو الله أن ينصره على الفساد والمفسدين، وأن يرشده إلى طريق الحق والرشاد والصواب. -النهي عن اتباع طريق المفسدين كالحاشية السيئة التي تحيط بالحكام وغيرهم من أرباب السوء. -يقارن القرآن الكريم بين الذين يعملون الصالحات والمفسدين، ولا يساوي بينهم كما تحدث التفرقة بين أهل الخير والعدل والرحمة وأهل الشر والفساد. -ربط الفساد بكثير من الظواهر السلبية أو السيئة أو المعاصي والآثام مثل القتل وسفك الدماء والبطش والظلم والغش والضلال والكفر والشرك. -قطع صلة الأرحام من مظاهر الفساد، وذلك لأن قطع صلة الأرحام تقضي على ما أوجبه إسلامنا الحنيف من التماسك الأسري وبر الوالدين والمعروف والإحسان إليهما. -للمفسدين عذاب فوق عذاب في الآخرة وذلك للنهي عن الفساد. -يجيء "الفساد" في مقابل "الإصلاح" أو "الصلاح" والزرع والنبات وكل ما في هذه الحياة وقد يصبح الفساد شاملاً وطاغياً ومتفشياً في جميع جوانب حياة الإنسان. -القتل يرتبط بظاهرة الفساد ويعد جزءاً منها. -الفساد قد يقود إلى حدوث الفتن والصراعات والنزاعات العرقية والطائفية والمذهبية فيعكر صفاء الوحدة الإسلامية. -الله تعالى يحسن إلى خلقه وعليهم أن يحسنوا بدورهم إليه سبحانه وتعالى. -الفساد يعم البر والبحر، كناية عن أن الفساد قد يلحق بالعالم كله وجميع جوانب الحياة الفردية والجماعية. -الفساد إنما هو عمل الناس ومن صنع أيديهم وليس أمراً مفروضاً عليهم من أي قوى خارج ذواتهم فهم المسؤولون عنه وحدهم. -تبديل الدين أو الكفر أو الإلحاد من مظاهر الفساد الديني ويتبعه الفساد الأخلاقي أو الروحي وزعزعة الإيمان.
|