ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تشخيص واقع عمليات تطوير مناهج التعليم العام في الجمهورية اليمنية منذ عام 1990م

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: المخلافي، محمد حاتم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 96
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 114 - 136
رقم MD: 44787
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: تؤكد الدراسات التربوية أهمية اتباع آليات واجراءات فاعلة لمراجعة المناهج وتطويرها؛ بينما توجد مؤشرات تدل على وجود مشكلات تعترض عملية إخضاع المناهج التعليمية في اليمن لمراجعة وتطوير مستمرين، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على واقع تطوير مناهج التعليم العام في اليمن منذ عام 1990م، وتشخيص أبرز المشكلات التي تواجه عمليات تطويره، وبما يؤدي إلى اقتراح حلول مناسبة يمكن أن تسهم في معالجتها، وتحددت مشكلة البحث في الإجابة عن سؤالين: "ما واقع تطوير مناهج التعليم العام في الجمهورية اليمنية؟؛ وما أبرز المشكلات والمعوقات التي تواجه عملية تطوير هذه المناهج؟" واستخدام الباحث منهجاً وصفياً تحليلياً، وجمع معلوماته بواسطة ثلاث أدوات تم التحقق من صدقها وثباتها، وتمثلت في: المقابلة، والاستبانة، وتحليل محتوى الوثائق والأدبيات ذات الصلة بتطوير مناهج التعليم العام في اليمن، ويمكن تلخيص أبرز النتائج التي توصل إليها البحث في الأتي:  تصنيف عمليات مراجعة مناهج التعليم العام في اليمن وتطويرها منذ تحقيق الوحدة عام 1990م في ثلاث فئات، وتمثلت في توحيد المناهج والكتب، وتقويم المناهج والكتب الموحدة، وتطوير المناهج والكتب الموحدة.  كان الهدف من أول مشروع لتطوير مناهج التعليم العام في اليمن بعد عام 1990م تطوير مناهج القراءة والعلوم والرياضيات للصوف الثلاثة الأولى من التعليم الأساسي ثم تلتها مشروعات أخرى ، وتم في العام الدراسي 2004/ 2005م تعميم آخر الكتب المطورة للصف الثالث الثانوي؛ ولم يتم القيام بأية عملية مراجعة أو تطوير جدي منذ ذلك التاريخ باستثناء إجراء بعض التصويبات المحدودة في الكتب المدرسية.  اعتمدت عملية تطوير المناهج في البداية على مشروعات ذات تمويل خارجي وفي السنوات الأخيرة اعتمدت على تمويل ذاتي محلي.  تم تحديد 22 مشكلة واجهت عمليات مراجعة المناهج وتطويرها، وتم تصنيفها في أربعة مجالات رئيسة: التشريعات والنظم، والتخطيط والإدارة، والكوادر البشرية، والإمكانات المادية والتمويل، ومن أبرزها: • قلة أعداد المتخصصين في الإدارة العامة للمناهج، والباحثين المتخصصين في المناهج بمركز البحوث والتطوير التربوي، وتشتت جهودهم في المشاريع المختلفة، وتسرب بعضهم إلى الجامعات اليمنية. • عدم خضوع الكتب المطورة للتجريب باستثناء وحدات محدودة من كتب الصنف الأول للقراءة والعلوم والرياضيات. • تأليف الكتب المطورة خلال العام الذي تعمم فيه- باستثناءات محدودة-؛ مما أدى إلى حصول أخطاء غير متعمدة بسبب الاستعجال، وتأخر وصول الكتب إلى المدارس في المواعيد المناسبة، وضعف جودتها. • وجود جوانب قصور في توعية المعلمين بالمناهج المطورة والأسس التي بنيت عليها، حيث تم عقد ورش عمل قصيرة بعد تعميم كتب الصفوف الستة الأولى من التعليم الأساسي. أما عند تعميم بقية الكتب فلم يتم عقد أية ورشة عمل، وتضاف إلى هذه المشكلة مشكلة أخرى تتمثل في سوء توزيع دليل المعلم حيث لم يصل إلا إلى عدد محدود من المعلمين، وهذا الوضع يؤثر سلباً على تنفيذ المناهج المطورة. • عدم وضوح آليات المراجعة والتقويم للمناهج المطورة. • نقص الإمكانات المادية متمثلة في المراجع العلمية والتجهيزات والتقنيات الحديثة؛ مما أثر على جودة المناهج والكتب المطورة. وفي ضوء النتائج، قدم البحث عدداً من التوصيات التي يمكن أن تسهم في تحسين عمليات المراجعة والتطوير المستمر للمناهج من خلال تقديم بعض الحلول المقترحة لمواجهة المشكلات والمعوقات المشار إليه أعلاه، وتم تقديمها في ثلاثة محاور: محور عام يتصل بتطوير التعليم بشكل عام، ومحورين خاصين يتصل أحدهما بعمليات تطوير المناهج بينما يتعلق الثاني بعملية المراجعة المستمرة للمناهج. \