المستخلص: |
يلقي البحث الضوء على العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، إذ بدأت تلك العلاقات في بداية القرن العشرين في بعض الميادين المحدودة من خص الدعوات التبشيرية والخدمات الصحية. وقد أدركت الولايات المتحدة أحقية بريطانيا في الخليج والجزيرة العربية منذ وقت مبكر من جانب ومحدودية مصالحها في المنطقة من جانب آخر. ومع نهاية الحرب العالمية الثانية برزت الولايات المتحدة كقوة عظمى واكتشف النفط في الخليج العربي وبزغ الاتحاد السوفيتي قوة كبرى في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مما دفع الولايات المتحدة لإيجاد مركز لها في منطقة الشرق الأوسط عامة وفي الخليج العربي والمملكة العربية السعودية بوجه خاص. قسم البحث على ثلاثة أقسام، تناول الأول العلاقات السعودية - الأمريكية بين الحربين العالميتين، فيما ناقش القسم الثاني دور النفط خص تلك الحرب، وعرض القسم الثالث تطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب الحرب العالمية الثانية وحتى وفاة الملك عبدالعزيز آل سعود في تشرين الثاني1953 . \
This research sheds lights on the relations of Saudi Arabia and the United States of America. The relations began in limited fields with the beginning of the 20th Century through Evangelist work and medical treatment. The United States realized that Britain had priority in the Arab Gulf and Arabian Peninsula Area on one side, and the limitation of its interests in that area on the other . By the end of the World War II and the development of the United States as a greet power , discovery of oil in the Gulf area and the emergence of USSR as a great power in economic , political and military standards pushed the United States to search for a position in the Middle East in general, and in the Arab Gulf and Saudi Arabia in particular. The research falls into three sections. Section one discuses Saudi Arabia – US relations between the two World Wars, while section two tackles the role of oil during that war , and section three presents the development of the Saudi Arabia – US relations after World War II till 1953, King Abdul – Aziz Al Saudi' death.
|