ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اقتصادات الربيع العربي وأوضاع البطالة وأسواق العمل

العنوان بلغة أخرى: Arab Spring Economies And Labor Market Conditions
المصدر: مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية
الناشر: المعهد العربي للتخطيط
المؤلف الرئيسي: العباس، بلقاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 15, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يناير
الصفحات: 129 - 191
DOI: 10.34066/0271-015-001-004
ISSN: 1561-0411
رقم MD: 450182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: تقوم الورقة بدراسة أوضاع أسواق العمل العربية والبطالة، وكذلك مقارنة مؤشرات هذه الأسواق خاصة في مجموعة "دول الربيع العربي"(1). وتنطلق من مناقشة الاقتصاد السياسي للتنمية العربية، وكيفية انعكاس أزمة التنمية العربية على أوضاع أسواق العمل. ويمكن تلخيص وضع أسواق العمل العربي بمعدلات البطالة، خاصة المتعلقة بالشباب والإناث والمتعلمين، التي تعتبر الأعلى عالميا هناك العديد من العوامل المتعلقة بالخصائص الهيكلية للاقتصادات العربية وكذلك تركيبة أسواق العمل، جعلت المنطقة تعرف تعايشا مستمرا بين النمو الاقتصادي والبطالة. وقد عرفت الدول العربية إجمالا ومن بينها "دول الربيع العربي" حقبا من النمو الاقتصادي، ولكن في مجمله لم يكن كافيا لتخفيض البطالة إلى المستويات "الطبيعية". فالنمو السكاني القوي الذي امتازت به المنطقة، وإن بدأ بالتراجع خاصة في دول شمال أفريقيا، مكن من الإبقاء على معدلات نمو القوة العاملة مرتفعة بالرغم من انخفاض معدلات مساهمة الإناث في سوق العمل. هذا التدفق الكبير لقوة العمل لم يصاحبه ارتفاع التشغيل بنفس الوتيرة، ذلك إما لتعثر النمو أو لانخفاض فعالية سياسات التشغيل في خلق فرص عمل دائمة، حيث أن العديد من الدول ركزت على الاصلاحات لتحقيق التوازنات المالية التي لم تسهم في تعميق التحول الهيكلي. هذا التفاوت بين ارتفاع معدل نمو القوة العاملة والنمو الاقتصادي لم يسمح بتسجيل انخفاض ملموس في معدلات البطالة. كما أن الخصائص الهيكلية لسوق العمل سمحت بتجذير مشكلة البطالة وتحولها إلى بطالة هيكلية يصعب امتصاصها بالنمو الاقتصادي لوحده، وذلك لانخفاض احتمال توظيف الخارجين من سوق العمل لفترة طويلة أمام هذه الضغوط المتزايدة على العمل، اتسعت رقعة الاقتصاد غير الرسمي وما يتبعه من عمالة هشة وظروف عمل سيئة، في وقت ارتفع فيه رأس المال البشري بمعدلات أعلى من ما حققته النمور الآسيوية. تشير آخر الاحصائيات إلى أن نسبة خريجي الجامعات والمشتغلون في هذه القطاعات الهشة تصل إلى ثلث المشتغلين، وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 50% في القطاع الخاص. يلخص هذا الوضع ربما أكثر من غيره واقع السخط الذي يعيشه الشباب العربي المثقف، الذي مهد لأحداث الربيع العربي. \

The paper studies labor market conditions in Arab spring states and how These conditions might have affected political outcomes. The paper starts with a discussion of Arab political economy of development and how its failure depressed labor markets leading to high unemployment rates among youth and females. Many structural features of Arab economies led to the co-existence of growth and unemployment. Economic growth was not sufficient to reduce unemployment to its 'natural' levels because of high labor force growth and weak job creation. After the collapse of growth in mid-eighties, countries concentrated more on financial stability and less on deepening structural transformation. Unemployment was further complicated by the mismatch between vacancies and job seekers which eventually increased structural unemployment of the youth which could not be absorbed by economic growth alone. As a result precarious and informal employment increased hand in hand with human capital. This abnormal situation of deteriorating job prospects and increased education probably laid the ground for the Arab spring. \

ISSN: 1561-0411
البحث عن مساعدة: 732951 770137 810422

عناصر مشابهة