ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور العوامل الاقتصادية في الحراك السياسي

العنوان بلغة أخرى: The Role Of Economic Factors In The Political Mobility
المصدر: مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية
الناشر: المعهد العربي للتخطيط
المؤلف الرئيسي: نصر، ربيع (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محشي، زكي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 15, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يناير
الصفحات: 289 - 331
DOI: 10.34066/0271-015-001-007
ISSN: 1561-0411
رقم MD: 450194
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: إن انفجار الحراك السياسي الذي انطلق في سورية منذ آذار من عام 2011، المنادي بالحريات السياسية بالدرجة الأولى، هو تعبير عن وصول المجتمع إلى مراحل غير مقبولة من التنمية بجوانبها المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية. تركز الورقة على بحث العوامل الاقتصادية التي أثرت في هذا الحراك في إطار منظور تنموي شامل. في حين لم تنجح التنمية الاقتصادية في تخفيض الفقر المادي العام، ولم يكن النمو مناصراً للفقراء في العقد الأخير، بل ساهمت سياسات التحرير في التأثر سلباً على مستويات المعيشة. وتتفاوت التنمية بشكل كبير بين الأقاليم والمناطق من حيث النشاط الاقتصادي والفقر والأمية والبطالة. إن جوهر الاختلالات التنموية الاقتصادية يقع في المؤسسات التي تعاني ضعف الكفاءة، ونقص الشفافية والمساءلة، وغياب الرؤية المتكاملة المستقبلية، وما ضعف أداء الخدمة العامة وضعف كفاءة إعداد وتنفيذ السياسات العامة إلا نتيجة لذلك. كما أن غياب الحريات الرئيسية في التعبير والمشاركة والمحاسبة وغياب دور المجتمع المدني ساهم في زيادة التناقضات الاجتماعية بين النخبة الاقتصادية السياسية وشرائح كبيرة من المجتمع. إن تطلعات المجتمع السوري إلى المستقبل وحالة الإحباط بسبب تراجع وضعه النسبي دون رؤية للخروج من حالة الأداء التنموي الضعيف والسياسات الإصلاحية المجتزأة، كانت على الأرجح عاملاً حاسماً في كسر حالة التوازن التي كانت قائمة، مستفيدة من شرارة تونس التي فتحت باب ”إمكانية التغيير“. تخلص الورقة إلى اقتراح سمات عامة للنموذج التنموي المستقبلي المرغوب. \

The political movement, sparked off in Syria in March 2011 demanding political freedom, is an indication that the society has reached an unacceptable stage of institutional, economic and social decline. The paper highlights the economic factors affecting this movement from a comprehensive development perspective. Economic development did not succeed in reducing money metric poverty in Syria. Moreover, development policies did not serve the interests of impoverished people in the last decade. Thus, great disparity developed between regions in respect of economic activity, poverty, illiteracy and unemployment. The root cause of economic development imbalances lie in the inefficient performance of institutions, lack of transparency, accountability and the absence of an integrated developmental future vision. The Syrian society’s aspirations for the future, and the state of frustration caused by the stagnation, the absence and the unproductive performance of its development process, followed by fragmented reform policies, have probably constituted a critical factor in the breaking out of the Syrian uprising. \

ISSN: 1561-0411