المستخلص: |
ثمة مشكلة معرفية أدت دوراً كبيراً - ومازالت - في خصومة بعض الغربيين للإسلام، وكان لهذه المشكلة العديد من الأسباب، والعديد من التجليات والمظاهر التي ذكرناها وأشرنا إليها، وسيكون من الصواب أن نتعرف الى هذه الأسباب وتلك المظاهر حتى نتمكن من التعامل معها بشكل حضاري وأسلوب منهجي سليم، ونعتقد ان النتيجة عندها ستكون ايجابية وستتضاعف أعداد الغربيين الذين يقتنعون بالإسلام، أو يتراجع العديد منهم عن خصومته أو التطاول عليه كما حدث مع كثير من الأوروبيين الذين أعلنوا إسلامهم أو - على الأقل- احترامهم له عندما قرأوه قراءة واعية وعرفوه معرفة سليمة.
|