المستخلص: |
شكلت المنظومة العقائدية المتنوعة فسيفساء جميلة في الحياة الدينية في شبه الجزيرة العربية قبل الاسلام، فعقائد اليهودية والمسيحية والحنيفية والادينيون تناغمت في محيط اجتماعي متجانس تقبل فيه الجميع هذا التنوع بنوع من التعايش قلّ نظيره في بقاع الارض المختلفة. وهذه الدراسة ارادت ان تجسد هذه الفعالية الدينية من خلال المنظومة الشعرية التي لازمت سكان شبه الجزيرة، فاشتهروا بها وليس ادل من ذلك تلك المعلقات السبعة او العشرة التي رسمت ملامح الحياة الاجتماعية والقبلية والحربية. واتسم البحث بنشر قصائد شعرية لشعراء يهود ونصارى بألفاظ عربية فصحى، وليس بمصطلحات دينية يهودية او نصرانية وهذا دليل عمق الترابط الثقافي الذي عاشه اصحاب الديانتين مع اللغة العربية السائدة في شبه الجزيرة العربية. فالشعر في مجمله سجل تأريخي للوقائع والاحداث المختلفة التي تحدث في عصر ما. والبحث يدرس هذا النتاج من وجهة نظر عقائدية ادبية سطر فيها شعراء العقائد وقائع الاحداث بلغة شعرية مقفاه ابدعوا في صياغة مفرداتها، وهذا ان دل على شيء فأنما يدل على عشق هؤلاء الشعراء لمعتقداتهم الدينية، فسطروها شعراً جميلاً تناقلها الاجيال من بعدهم جيلا بعد جيل.
The diversity of ideological system formed beautiful mosaic in religious life in the Arabian peninsula , jewish , Christian , alhanifip , atheists faiths was filled in haronios social environment where everyone accepts this variety with some sort of cohabitation. The study wanted to embody this religious event through the capillary system which haunted the peninsula population and they characterized with it as example seven pendants, or ten that shaped the social , tribal and military life. The research characterized with publishing poems for gewish and Christian poets with verbal arab classical not with the religious, jewish or Christian terms. This indicate the correlation depth which the two lived with the current language in the peninsula the research examines this point from ideological point of view.
|