المستخلص: |
تهدف هذه المقالة إلى دراسة صورة دمشق عند الشاعر الفارسي الكلاسيكي الشهير "جلال الدين الرومي", وانطلقت بتعريف موجز لمدينة دمشق, وبيان مكانتها في التاريخ البشري ولاسيما في الأدب الفارسي على وجه التحديد, ومن ثم دراسة صورتها عند جلال الدين الرومي, بعد نبذة عن حياته, وكيف كان وصفه لدمشق في ديوانه الشعري الذي بلغ عدد أبياته إلى أكثر من اثنين وأربعين ألف بيت, وفي غزلياته وقصائده التي تبلغ أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة واثنتين, وفي رباعياته التي يبلغ عددها أكثر من ألف وتسعمائة وخمس وتسعين رباعية, وفي "مثنوى معنوي" حيث يبلغ عدد أبياته أكثر من ستة وعشرين ألف بيت, ذاكرا صورة دمشق وأهم ميزاتها عند الشاعر,مبينا أهم الاختلافات عند الشاعر في وصفه مدينة دمشق وأهم ميزاتها عند الشاعر, مبينا أهم الاختلافات عند الشاعر في وصفه مدينة دمشق, وسائر المدن الأخرى المذكورة في ديوانه,خاتما بأهم النتائج التي وصل إليها البحث.
The present article is an endeavor in revealing the various imageries of the city of Damascus as found in the poetical works of Jalal-al-din Rumi. First, we present the historical significance and importance of Damascus as well as its influence on Rumi’s thoughts and literary development. Then, we offer an outline of Damascus’ portrayal in Persian literature and we conclude by presenting various Damascus’ imageries used by Rumi. For the purpose of our study, we surveyed his Quatrains (Rubayat), the Divan-e-Shams and his Mathnavi.
|