ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كشمير والمتغيرات الإقليمية والدولية

المصدر: التقرير الاستراتيجي السادس الصادر عن مجلة البيان: مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: عادل، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 6
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية ، المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 289 - 311
رقم MD: 453333
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

355

حفظ في:
المستخلص: تشهد قضية كشمير -التي تحتل موقعًا جغرافيًّا استراتيجيًّا بين وسط وجنوب آسيا-تطورات عديدة، تبدو سلبية في مجملها، ألحقت بالقضية تراجعًا عما كانت عليه قبل عقود. ويعتبر إقليم كشمير من الناحية السياسية منطقة متنازعًا عليها بتعريف القانون الدولي، وقد قامت الهند بضم الإقليم لها قسرًا في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 1947م، وفرضت عليه حماية مؤقتة، برغم القانون الذي تم عليه تقسيم المنطقة إلى دولتين، هما الهند ودولة باكستان الإسلامية، وبحسب قانون الاستقلال وخطة التقسيم في 3 يوليو عام 1947م، والتي أقرها البرلمان البريطاني، فإن المناطق ذات الأكثرية الهندوسية يتم ضمها إلى الهند، والمناطق ذات الأغلبية المسلمة تنضم لباكستان، وبالتالي كان لا بد أن تنضم ولاية جامو وكشمير ذات الأغلبية المسلمة لباكستان. ولم يوافق الشعب الكشميري على احتلال الهند للولاية، ومنذ اليوم الأول بدأ الجهاد ضد القوات الهندوسية. ومنذ ذلك الحين وللآن دخلت القضية الكشميرية في العديد من المسارات بين الهند وباكستان، ما بين سياسي وعسكري؛ للوصول لحل نهائي لها، إلا إن كل تلك الجهود لم تنجح حتى الآن بسبب التعنت الهندي في إغلاق ملف القضية بصورة عادلة والوصول لحق تقرير المصير، الذي يطالب به الكشميريون، ونصت عليه القرارات الدولية. وفضلاً عن الموقف الدولي الذي يصبّ بمجمله في صالح الهند، فقد شهدت القضية تراجعًا ملموسًا بسبب تغير الموقف الباكستاني الذي كان يُعتبر الداعم الرئيس للقضية ولحق الكشميريين في تقرير المصير، فضلاً عن أجواء الحرب الدولية على ما يسمى ب «الإرهاب»، والتي ألقت بظلالها السلبية على القضية. واقع الحال أن حركة المقاومة الكشميرية تمر بموقف شديد الصعوبة، ومرحلة من أهم مراحل القضية وأشدها خطورة؛ إذ تواجه المحتل الهندي الذي ألقى بكل ثقله وكثَّف تحركاته لإغلاق الملف الكشميري بلا رجعة. وتبقى المقاومة بكافة أشكالها ومستوياتها هي الخيار الأمثل للشعب الكشميري، وهي الطريق الوحيد لإجبار المحتل الهندي على الخروج من كشمير.

عناصر مشابهة