المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تعريف الباحث العربي في اللسانيات والدراسات اللغوية الحديثة بالنظرية اللغوية العربية، وما يبذله علماؤها وباحثوها من جهود ذات قيمة علمية يمكنها أن تفيد الدرس اللغوي العربي وترقيته كمادة للأطروحات الحديثة، أو بعبارة أخرى، الدراسة تقدم قراءة تقويمية للتراث العربي وتبحث في جوانبه الإيجابية باعتمادها على انتقاء الآراء والنظريات التي أثبتها النحاة العرب الأولون. تقدم المدرسة الخليلية اجتهاداً علميا في قراءة تقويمية للتراث النحوي العربي معتمدة في مادة دراستها على ما تركه الخليل بن أحمد وسيبويه، ومن جاء بعدهما من النحاة الذين اعتمدوا في أعمالهم على الكتاب. إضافة إلى ما كتبه بعض العباقرة ممن اقتفوا طريقتهم كالسهيلي وعبدالقاهر الجرجاني والرضي الاستربادي وغيرهم.
|