ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة المالية العالمية المعاصرة والنظام الإسلامي البديل

المصدر: التقرير الاستراتيجي السادس الصادر عن مجلة البيان: مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: العوضي، رفعت السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 6
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية ، المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 375 - 393
رقم MD: 453370
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
LEADER 04705nam a22002057a 4500
001 1116967
044 |b السعودية 
100 |a العوضي، رفعت السيد  |e مؤلف  |9 149123 
245 |a الأزمة المالية العالمية المعاصرة والنظام الإسلامي البديل  
260 |b المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية  |c 2009  |m 1430 
300 |a 375 - 393 
336 |a بحوث المؤتمرات 
520 |a إن النظام الرأسمالي هو نظام الأزمة الاقتصادية. وإذا راجعنا على وجه التحديد تاريخ النظام الرأسمالي منذ عام 1929م؛ حيث حدثت الأزمة الكبرى، وإلى اليوم حيث وقعت الأزمة التي يعيشها العالم، فإن هذه المراجعة تكشف عن أن النظام الرأسمالي يولّد دائمًا أزمة، وهذا يبرر أن نطلق عليه أنه نظام الأزمة. ولا يمكن أن نقول: إن الأزمة المالية العالمية المعاصرة وُلدت فجأة في هذا العام 2008م، بل القول الصحيح المؤسَّس على فهم صحيح هو: أن هذه الأزمة في اتصال مباشر مع الأزمات التي يعيشها النظام الرأسمالي طوال تاريخه. إن للأزمة أسبابًا كثيرة ومتداخلة ومعقدة، والتشابك فيها واضح وكبير، حتى إنه في أحيان كثيرة يصعب التمييز بين السبب والنتيجة، وبن المؤثر والمتأثر، ولعل من أهم أسبابها الخلل في أداء مؤسسات التمويل في الولايات المتحدة الأمريكية، والفساد الذي انتشر في المؤسسات الاقتصادية في الولايات المتحدة، بجانب (الشلل) الذي أصاب مجموعة البنوك التي تقوم بوظيفة البنك المركزي. ومع أن الركود أصبح نتيجةً للأزمة المالية ولكن يمكن القول: إن الركود نفسه كان من أسباب الأزمة المالية. ورغم أن أسباب الأزمة على صلة مباشرة بالواقع الأمريكي، لكن الأزمة انتشرت في العالم كله؛ نتيجة التشابك المخيف بن اقتصادات دول العالم الذي أقامته العولمة الرأسمالية والمنظمات الاقتصادية الدولية. وإذا انتقلنا إلى تقويم فعالية آراء المدارس الاقتصادية في تكوين التراكم الرأسمالي، وبحثنا في مدى فعالية نظام الفائدة؛ فإن ما يشوبهما من مشكلات سيقودنا إلى طرح النظام الإسلامي كبديل فاعل للنظام الرأسمالي الذي تسبب في الأزمة. وعندما ننتقل إلى الحديث عن الإسلام؛ فإنه يجب أن ندخل إلى ذلك من المدخل الصحيح؛ وهو أن الإسلام لا يقدم علاجًا للأزمة، بل إن الإسلام يقدم نظامًا بديلاً؛ بحيث إن هذا النظام لا يولّد الأزمة. ومن ذلك أن الإسلام يقدم المشاركة كنظام بديل لنظام الفائدة -الذي كان أحد الأسباب الرئيسة للأزمة المالية-؛ حيث اشتراط المشاركة في المعاملات الإسلامية، وهو الاشتراط الذي يستلزم توجيه رأس المال النقدي إلى النشاط الإنتاجي الحقيقي، هذا الاشتراط يستهدف الإنتاج، والإنتاج بدوره هو أحد الأدوات التي تُستخدم لتحقيق تقدم الاقتصاد، وكذا استقراره. 
653 |a السياسة النقدية   |a الأزمات الاقتصادية   |a الاقتصاد الاسلامي   |a الرأسمالية   |a السياسة الاقتصادية   |a التنافس الاقتصادي   |a الدول النامية   |a الإدخار  
773 |c 019  |d الرياض  |i مجلة البيان بالسعودية ، المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة  |l 000  |m  التقرير 6  |o 6663  |p 6  |s التقرير الاستراتيجي السادس الصادر عن مجلة البيان: مستقبل الأمة وصراع الاستراتيجيات  |v 006 
856 |u 6663-006-000-019.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 453370  |d 453370 

عناصر مشابهة