ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حزب الله والمشروع الإقليمي الإيراني : العلاقة والدور

المصدر: التقرير الاستراتيجي الرابع الصادر عن مجلة البيان: العالم الإسلامي عوامل النهضة وآفاق البناء
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: باكير، علي حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bakir, Ali Hussein
المجلد/العدد: التقرير 4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان والمركز العربي للدراسات الإنسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1428
الصفحات: 159 - 182
رقم MD: 453647
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

75

حفظ في:
المستخلص: تثير صورة "حزب الله" وإيران لغطا كبيرا بين الناس؛ وذلك بسبب غياب النظرة الدقيقة لحقيقة المشروع الإيراني في المنطقة، ولطبيعة العلاقة التي تربط "حزب الله" بإيران، والدور الذي يؤديه في هذا الإطار. إن الكثيرين يعرفون حقيقة مشاريع التقسيم الأمريكية في المنطقة العربية والإسلامية بمسمياتها المتعددة، والهدف منها، بالمقابل هناك مشروع إقليمى إيرانى ذو صبغة إمبراطورية قومية يتبلور شيئا فشيئا، يتميز بسرية وكتمان شديدين، ويلعب على التناقضات متغطيا بعمامة وثوب إسلاميين. وكخطوة في إنجاح مشروعها الإقليمي كان لإيران الدور الأبرز في ولادة "حزب الله" الذي نشأ في ظل الحروب العنيفة التي شهدتها لبنان، وتكفلت إيران بالدعم المالي للحزب، والذي كان العامل الأول في اجتذاب المقاتلين إلى صفوفه، فحرصت إيران على الاهتمام به، وتنصيع سيرته؛ للاستفادة منها فيما بعد في خدمة مشروعها لتصدير مفاهيم الثورة الإيرانية بكافة مضامينها للدول العربية، واستخدام ما يسمى "القوة الناعمة" أو "البرستيج" للترويج للحزب على نطاق الوطن العربي كخطوة أولى، وكون الحزب لبنانيا والعدو المفترض "إسرائيل" فهذا سيسهل كثيرا مهمة إيران في اختراق الشعوب، فضلا عن استخدام الحزب كورقة عالية للمساومة على أي وضع من الأوضاع المصيرية التي تتعلق بإيران. هذا الدور الذي تقوم به إيران عبر حزب الله أصبح مكشوفا للجميع، بما فيهم الاسرائيليون أنفسهم، ولا يختلف المشروع الإقليمي الإيراني في أي وجه من أوجه أهدافه عن أية مشاريع خارجية يتم تطبيقها في منطقتنا العربية، الفارق الوحيد بينها هو الأسلوب والأدوات. وتقع المسؤولية هنا على عاتق الجميع، فلقد آن الأوان لمواجهة تلك المشاريع التي تستهدفنا بشكل أساسي، وذلك بتغيير منهجنا وأسلوبنا وأدواتنا، وبالتالي عدم الوقوع في مثل هذه الشراك المنصوبة.

عناصر مشابهة