ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسارات الحركة النسوية الأوروبية ومآلاتها الراهنة

المصدر: التقرير الاستراتيجي الثامن الصادر عن مجلة البيان: الأمة في معركة تغيير القيم والمفاهيم
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: شبيب، رائدة (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 8
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 8
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1432
الصفحات: 97 - 115
رقم MD: 453652
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

259

حفظ في:
المستخلص: ليس سهلاً عرض الواقع الراهن للمرأة الأوروبية، والمرأة المسلمة في أوروبا، عرضًا موضوعيًّا في بحث موجز، دون الخروج أولاً من مفعول ردود الفعل على الأجواء المثيرة التي تصنعها الأحداث أو يصنعها التعميم في متابعة ما أسفرت عنه حركات «تحرير المرأة» أوروبيًّا على صعيد تفكيك الأسرة والتي باتت إحدى الأدوات المهمة التي توظفها الاستراتيجيات الغربية لتغيير قيم ومفاهيم الأمة وأبنيتها الاجتماعية والمجتمعية المتعددة. تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء أولاً على المسار التاريخي الذي اتخذته الحركات النسوية الأوروبية، وأين وصلت الآن بدءًا من الثورة الفرنسية التي اعتبرت منطلقًا للصراع من أجل حقوق النساء مرورًا بالثورات التي ظهرت في دول أوروبية أخرى خلال النصف الأول من القرن الميلادي التاسع عشر، وظهور الحركات النسوية الأولى في أوروبا التي تتبنى بشكل أساسي المساواة بين الجنسين. وكان من أمثلة ذلك الحركات النسوية التي نشأت في ألمانيا وكانت منقسمة على نفسها، شأنها شأن الانقسام ما بين مجتمع مدني وطبقة عمالية، فنشأت حركتان نسويتان، مدنية وعمالية، واتبعتا في السعي من أجل حقوق المرأة أسلوبين مختلفين، كما ركّزتا على نقاط ثقل متباينة. ولم تتراجع النساء في أوروبا عن مطالبهنّ ومواقفهن خلال العقود العديدة الماضية، واختلفت الفترة الزمنية اللازمة بين دولة أوروبية وأخرى على حسب الظروف السائدة وما طرحت الحركات النسوية من مبادرات ومطالب، إنّما أمكن خلال القرن الميلادي العشرين الوصول إلى الهدف النهائي من حيث المساواة القانونية، وتحرير المرأة من ارتباطها بالرجل في مختلف الدول الأوروبية. وفي الوقت الحاضر تبدو صورة المرأة الأوروبية، أو الغربية عمومًا، لكثير من أهل البلدان العربية، صورة جذابة، صورة كائن حر يعتمد على نفسه، بين يديه مختلف الإمكانات، ولا تعترضه حواجز ما. هل هذا صحيح فعلاً؟!.. وكيف وصلت النساء الغربيات إلى حقوقهن؟ وما أحوالهنّ في العصر الحاضر مع ما تحقق من حقوق وحريات؟.. وكيف نقوّم وضع النساء في أوروبا على ضوء الظروف الحالية؟ تركّز الدراسة على وضع المرأة نفسها، وما أصبح يعنيه «تحريرها» أوروبيًّا، وهو ما يحدّد معالم خلفية التصرّفات والمواقف الرسمية وغير الرسمية إزاء المرأة المسلمة في الدول الأوروبية، كما يمهّد لبيان المدخل الأفضل من أجل التعامل إسلاميًّا مع هذه القضية بمختلف جوانبها.

عناصر مشابهة