ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الثورات العربية وأحزاب العدالة الاسلامية

المصدر: التقرير الاستراتيجي التاسع الصادر عن مجلة البيان: الأمة واقع الإصلاح ومآلات التغيير
الناشر: المركز العربي للدراسات الانسانية - مجلة البيان بالسعودية
المؤلف الرئيسي: السيد، أحمد محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير 9
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان بالسعودية و المركز العربي للدراسات الانسانية بالقاهرة
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 31 - 49
رقم MD: 453758
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: ظهرت أحزاب العدالة في العالم الإسلامي، في فترة ما قبل الثورات العربية وبعدها، وصارت ظاهرة سياسية تستحق الدراسة؛ لتشابه ظروف إنشائها، والاتفاق حول أهدافها الكلية، وارتباطها بفكر العدالة بما لها من وجاهة من قبل السياسات الغربية من ناحية، والعدالة في معناها الإسلامي من ناحية أخرى. فقد تبنت الحركات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي في تاريخها مع العمل السياسي شعارات تطبيق الشريعة، والحاكمية الإلهية، وإسلامية الدولة، وجعلتها على رأس برامجها السياسية، ورموزها التنظيمية حتى في ظل القيود القانونية التي كانت تفرضها الأنظمة الحاكمة من أجل مجابهة هذه الحركات وإقصائها، مما اضطرها إلى رفع شعار العدالة أو العدل على إطلاقه تلميحًا دون تصريحًا لعهد العدالة الإسلامية التي تحتوي ضمنًا على مبدأ تطبيق الشريعة، والعودة إلى نموذج الدولة الإسلامية في القرون الفاضلة. وتهدف الدراسة إلى فهم مدى ارتباط التيارات الإسلامية بهذه الأحزاب، ومدى تأثيرها بالغزو الفكري الغربي، ومدى توافقها مع ما يريده الغرب من الإطار السياسي الذي يتوافق مع رؤاهم ومصالحهم. خصوصًا بعد تشكلها في الإطار الثوري عقب ربيع الثورات العربية في كل من تونس ومصر،وارتباطها بالحركات الإسلامية التي تشارك في العملية السياسية بحرية عقب سقوط الأنظمة الديكتاتورية. تناقش الدراسة واقع تلك الأحزاب، وتقارن بينها قبل وبعد المرحلة الثورية مع محاولة تقييم هذه التجارب الحزبية لدى حزب العدالة والمساواة في تونس وحزب الحرية والعدالة في مصر، وتسعى الدراسة لاستشراف مستقبل هذه الأحزاب بعد نجاح ثورات الشعوب العربية من خلال عدة سيناريوهات توضح العوامل التي يمكن من خلالها أن تنجح وتنتشر هذه الأحزاب، أو يكون مصيرها التراجع والانحسار. السيناريو الأول هو النجاح الكبير والانتشار والهيمنة، وهو توقع قائم على الرصيد الكبير للأحزاب التي خرجت من بطن جماعة دعوية، والسيناريو الثاني نجاح متوسط مبشر بالتقدم والتفوق التدريجي، وهو مبني على احتمالات التراجع النسبي في الاختيارات الشعبية، تبعًا لدرجات التخوف من التيارات الإسلامية وأحزابها، أما السيناريو الخير وهو التراجع والانحسار خاصة إذا ركزت تلك الأحزاب على مشاريع التنمية فقط في شكلها الغربي التقليدي، وبنفس آليات الحقب السابقة.

عناصر مشابهة